عن زيارة معالي رئيس الوزراء لحضرموت





اي زيارة رسمية داخلية لمسؤول، مرحب بها دامها تلامس الواقع المرير الذي يعيشه المواطن من غلاء فاحش وخدمات رديئة فاقت كل التوقعات على مر العصور.
زيارة بن مبارك رئيس مجلس الوزراء لحضرموت، إيجابية ظاهريا، وتبقى مخرجاتها على أرض الواقع في محل انتظار وترقب.

شاهدنا افتتاح مشاريع جمة، وهذا بدون شك يصب في مصلحة حضرموت مستقبلا، ولكن ملف واحد مؤلم للغاية لم نرَ له بوادر، تنير وجه المواطن، وترفع عنه حرارة الصيف ومعاناة مستدامة لا نهاية لها.

لا ندري لماذا ملف الكهرباء معقد لهذه الدرجة؟! في ظل بذخ وترف وصرفيات حكومية في أشياء لا تسمن ولا تغني من جوع.

لن نستبق الأحداث ونحكم على زيارة معالي رئيس الوزراء بأنها مجرد استهلاك إعلامي، فربما هناك أشياء فنية نجهلها أو ظروف قاسية لا نعلمها، تمنع فشل هذا الملف.

لكن في اعتقادي الشخصي أن أي ملف خدمي لا أستطيع حلحلته ويعاني ويتألم منه المواطن بشكل يومي، فالاستقالة واجب كي لا أتحمل أمام الله مسؤولية جسيمة سأتحاسب عليها من باب كل راع ومسؤول عن رعيته.
ودمتم في رعاية الله