امسية لها معنى.. تكريم المعلم




اجمل ما في الدنيا ان تجد من يقدر جهدك وتعبك وعملك في الميدان.. اليوم الخامس عشر من رمضان للعام 1445 هجرية وفي مدرسة التفوق النموذجية اقيمت امسية رمضانية روحانية جميلة سادتها اجواء الود والمحبة والأخاء،

امسية رائعة جمعت كافة موظفي المدرسة من الطاقم الإداري بقيادة ربان هذا الصرح التربوي الهادف الاستاذ محمد هزاع، وكلاء, مشرفين، معلمين، معلمات، حراسة وعمال وعاملات النظافة،

بدأت بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الاستاذ إبراهيم وبعدها كلمة ترحيبية من مدير المدرسة محمد هزاع ثم قهوة رمضانية في كلمات للاستاذ بدر، تخلل الامسية فقرات متميزة من حيث الهدف والاستفادة وتنوع الفقرات بدأت المسابقة بتقديم مجموعة من الاسئلة الهادفة للمعلمين والمعلمات تنافس فيها الجميع وحصل الفائزين على جوائز مادية وعينية إضافة الى مسابقات (التيلي ماتش)

وكان هدفها خلق روح الفريق الواحد القوي المتماسك كي يقدموا الافضل المفيد لفلذات اكبادنا، كل الفعاليات ابطالها معلمي ومعلمات مدرسة التفوق النموذجية وبعدها تم تكريم جميع الطاقم المدرسي بمبالغ مالية كلفتة سخية كريمة لما قدموه من انجازات للمدرسة فهم الاعمدة التي تستند عليها المدرسة لتقديم رسالتها السامية للأجيال المتعاقبة..

*استمتعت جداً بحضور هذه الامسية واخذتنا الاجواء الرمضانية الى رحاب الامسيات الرائعة أيام الزمن الجميل.*

*نتمنى من كافة المدارس الحكومية والاهلية الالتفات للمعلم وتقديم الدعم له بالطرق التى تراها مناسبة ولا تقف مكتوفة الايدي بحجة الوضع والظروف المحيطة*.

*الشكر الجزيل لكل من ساهم وعمل بجهد كبير لإقامة هذه الامسية الرمضانية الجميلة في مدرسة التفوق النموذجية التى زرعت روح البهجة والفرح لدى المعلمين والمعلمات وكل من حضر القاعة.*

*اكرموا المعلم واعطوه حقه فهو بوصلة الطريق الصحيح ومن سيخرج وضع البلد من عنق الزجاجة.*

*كل البلدان المتقدمة علمياً وعملياً هي من وضعت المعلم وهيبته وكرامته في المقدمة تأملوها جيداً وستجدوا مفتاح الفرج*