حوارات وتقارير عين عدن

بن لزرق كشف عن سرقة مليارات.. سخرية واسعة وتنديد بفساد "جماعة 2015" وتساؤلات حول لجنة مكافحته (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص:

آثار منشور الصحفي فتحي بن لزرق حول ما قال عنه سرقة أموال الشعب، ردود فعل واسعة، حيث كتب: "ومن رفع السماء بلا عمد أنكم ستكتشفون بعد سنوات أن أقل مسؤول أو قيادي من جماعة 2015 وفوق سرق ما لا يقل عن 30 مليار ريال يمني من أموال الشعب".

 

مصير الدعم المهول للتحالف

وفي هذا الإطار، قال الناشط يحيى الأحمدي: "حينما بدأنا حملة ملاحقة الفاسدين المفسدين في 2018، وكنا نتحدث عن التعيينات العبثية، والإعاشة وأخواتها، قال لي مسؤول كبير: "الإعاشة مجرد الإفلاس والكسور المتناثرة من الدولارات، يقصد عائدات النفط، حينها بحت أصواتنا وكان أول من يشوش على أصواتنا هم صغار مرتزقة الفاسدين من حولنا الذين كانوا يسمونا بالسطحيين لأننا كنا نسأل عن الموارد، وعن مصير الدعم المهول لدول التحالف الذي يبيعون منه ما ثقل حمله، ويلهطون ما خف حمله، أما الفتات الذي يتحدثون عنه اليوم فأخشى أن يكون عقبة مفتعلة أمام فرص حسم المعركة التي يفكر فيها الأشقاء والأصدقاء".

 

مقارنة الوضع قبل وبعد

وعلق الناشط عمر علي الدهشلي بالقول: الله يصلحك، يا أخ فتحي بن لزرق، عادك تتكلم بالريال اليمني، يا عزيزي، هؤلاء أرصدتهم فاقت المبلغ الذي تتكلم عنه بكثير و قد حولوا أرصدتهم إلى عملة أجنبية"، بينما قال الإعلامي محمد علي الطويل: "فعلا هوامير، ومن يقول خلاف ذلك عليه مقارنة وضعهم قبل العام ٢٠١٥م بوضعهم اليوم".

 

أين لجنة مكافحة الفساد

وقال الناشط أحمد الحوري: "خطأك في التعميم في ناس نزيهين وفي ناس سرقوا أكثر مما ذكرت، لكن السؤال هل لجنة مكافحة الفساد جادة في طريقها لكشف كل الفساد ومحاسبة كل المفسدين، هل ستستمر لجنة التحقيقات وتكشف كل جذور الفساد وتقلم اضافر الفاسدين جميعاً، أم أنها معركة تخفي وتصفية حسابات داخلية؟، وهل ستشمل التحقيقات كافة المسؤولين في المؤسسات المدنية والعسكرية على حد سواء، أم أننا نشهد انتقائية في مكافحة الفساد المزعومة".

 

فساد شركات الصرافة

وأشار الناشط رائد الجحافي بالقول: "عطفاً على ضجة تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، هناك أكثر من خمسمائة شركة صرافة في عدن يجري صرف تراخيص لها من البنك المركزي بعدن ويجري افتتاحها وتدشين عملها بمباركة المسئولين الذين يتشرفون في المشاركة بالافتتاح والاحتفال بالتدشين وقص الأشرطة وقطع التورتة، بعض المسئولين بل الكثير منهم شركاء في تلك المصارف وشركات الصرافة التي تمارس عمليات غسيل الأموال، الكثير من المسئولين يتسلمون شهرياً رشاوى من تلك المصارف وشركات الصرافة مقابل التغاضي عن أنشطتها الغير قانونية والسماح لها بممارسة اي أنشطة تجارية مشبوهة والتلاعب بأسعار صرف العملات".

 

قيادات الانتقالي تتحمل المسؤولية

وقال أحمد علي محمد القفيش: "قليل ثلاثين مليار ريال إذا كنت تقصد يمني لكن سعودي معقول أما باليمني ثلاثين مليار قسمة شخصين او ثلاثة فقط"، بينما قال محمد يحيى الحريري: كارثه وحلت على الجنوب، قيادة الانتقالي تتحمل المسؤولية كاملة للفساد والخدمات وتجويع الشعب".

 

بلاغ لهيئة مكافحة الفساد

وتسائل الناشط عبدالرحمن الزبيب: "لماذا لا يتم تقديم بلاغ بذلك لهيئة مكافحة الفساد مع العلم أن كل ما ينشر في وسائل الإعلام عن فساد يعتبر بلاغ للهيئة ويستوحب عليها للتحقيق فيها مع العلم أن قانون مكافحة الفساد اليمني ينص على عدم تقادم جرائم الفساد".

 

سخرية من الفساد والسرقات

وسخر الناشط مالك الشيخ قائلا: "انظروا للجانب المشرق، مثلا لو معانا ٥٠٠ مسؤول سارق، كل واحد سرق ١٠٠-٥٠٠ مليون دولار ، معنى ذلك إن معانا ما لا يقل عن ٥٠٠ مليونير باليمن وهذا شي طيب، وبكذا يزيد عدد المليونيرات والمسؤولين الجدد يكون عندهم هذا الطموح حتى يصير نص الشعب مليونيرات ونرجع دوله غنيه بمتوسط دخل الفرد".