محاولة اغتيال الخوداني بين مساعي الحوثي إذكاء الفتنة والإيقاع بين القوى الوطنية (تقرير)

تقرير عين عدن - خاص

آثار تعرض القيادي في المقاومة الوطنية ورئيس فرع مكتبها السياسي كامل الخوداني لمحاولة اغتيال جرح على إثرها مع اثنين من مرافقيه بمحافظة مأرب، ردود فعل واسعة على كافة المستويات وسط اتهامات لميليشيا الحوثي الانقلابية بالتورط في محاولة الاغتيال.

عناصر إجرامية حوثية

وفي هذا الإطار، كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، عن هوية الجهة التي نفذت محاولة اغتيال كامل الخوداني، مشيرا إلى أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها كامل الخوداني، في مأرب "نفذتها عناصر إجرامية تابعة لمليشيا الحوثي التابعة لإيران".

مساعي ضرب الوحدة الوطنية

وأجرى الإرياني اتصالًا هاتفيا بالخوداني “للاطمئنان على صحته وتهنئته بنجاته من محاولة الاغتيال الإرهابية الآثمة"، مؤكدا أن هذه الجريمة النكراء، التي تأتي في وقت يشهد تقاربًا بين المكونات السياسية والوطنية، وتوحيد الجهود والإمكانات للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني وأداته الحوثية، تؤكد استمرار مساعي الميليشيا في ضرب الوحدة الوطنية والتوافق السياسي، والسعي لتقويض أي جهود تهدف لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار”.

مخططات خبيثة

وطالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، بضرورة إحباط هذه المخططات التي وصفها بالخبيثة، “والمضي بخطوات ثابته نحو توحيد الجبهة الوطنية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، مؤكدًا أن الشعب اليمني بات يعي جيدًا أساليب المليشيا الحوثية، ومراهناتها على إذكاء الفتنة وبث الفُرقة بين اليمنيين، وتوظيفها لصالح مشروعها التدميري.

لا يستهدف الخوداني إلا حوثي

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبر النشطاء عن تمنياتهم بسلامة الخوداني، أشاروا فيها بالقول: "الخوداني في عين الله وكل  الأحرار والمناضلين والشرفاء"، فيما أكد آخرون اتهامات الإرياني، حيث قالوا، إنه لا يستهدف المناضل كامل الخوداني في مأرب إلا حوثي يريد الإساءة لمأرب ويهدف للوقيعة بين القوى الوطنية بمأرب والساحل، وأي تضامنات تستبطن التهمة لمأرب فإنها تحقق للمعتدين ما عجزت عن تحقيقه طلقاتهم الغادرة، مأرب استقلبت الخوداني في ٢٠٢١ استقبالا لم يحز عليه رئيس ولا وزير".