تُجمع من أجله الجبايات والتبرعات الإجبارية.. "في عُرف الحوثي" حزب الله أولى من المواطنين (تقرير)
تقرير عين عدن – خاص
لا تتوقف ميليشيا الحوثي عن زيادة معاناة المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها، وسط امتعاض شعبي غير مسبوق من سياسات الميليشيا الرامية لتحويل اليمن لمُجرد تابع لإيران يأتمر بأوامر الملالي، وهو ما ظهر جليا في تكثيف الميليشيا لفرض جبايات على السكان لصالح حزب الله، وسط ارتفاع أعداد المحتاجين للمساعدات في مناطق سيطرتها إلى 12 مليون شخص بحلول 2025.
جبايات على المواطنين لدعم حزب الله
وفي هذا الإطار، ذكرت مصادر تجارية في العاصمة المُحتلة صنعاء، في تصريحات صحفية، أن مندوبي الميليشيا يواصلون إلزام كبار رجال الأعمال والتجار والباعة بدفع مبالغ مالية كبيرة كتبرعات لـ«حزب الله»، إلى جانب تبرعات إجبارية أخرى يتم جمعها من السكان مباشرة عبر مندوبين أو مسؤولي الأحياء، حيث تعهد زعيم الميليشيا منذ أيام باستمرار دعم «حزب الله».
تبرعات إجبارية
وأشارت المصادر، في تصريحاتها الصحفية، إلى أن الميليشيا تواصل جمع التبرعات الإجبارية لدعم أعمالها العسكرية عبر شركات الجوال، ومن خلال مندوبيها في المساجد والمدارس والجامعات، إلى جانب الجبايات المتعددة المفروضة على الباعة والمحلات التجارية، مما يتسبب في إفلاس عدد من المشاريع الصغيرة، وعجز أعداد كبيرة من الباعة المتجولين عن توفير متطلبات أسرهم.
احتياج للمساعدات
وكشف تحليل رصد نفذته منظمة «أكابس» و6 وكالات أممية، عن وجود 12.4 مليون في المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية يحتاجون لمجموعة الأمن الغذائي والزراعة، وهو ما جعلهم يقللون حصص الوجبات، ويستهلكون أطعمة أرخص، ويتسولون، وفي بعض الحالات يبيعون المتعلقات الشخصية.
حزب الله أولى من المواطنين
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشار نشطاء إلى أن ميليشيا الحوثي تعتبر مساعدة ميليشيات إيران أولى من توفير الطعام والكساء للمواطنين في مناطق سيطرتها، وهو ما يُثبت جليا تبعيتها للملالي وعدم وطنيها، كما أشاروا إلى أن الجماعة تسعى لاستغلال موارد اليمن في خدمة مشروع الملالي في المنطقة الرامي لتدمير الأوطان العربية خدمة لدولة الاحتلال والقوى الاستعمارية.