خير من يُمثل عدن.. إشادات واسعة بإقرار لملس زيادة 30 الف ريال للمُعلمين (تقرير)
تقرير عين عدن - خاص
جاء قرار مُحافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، بزيادة مالية قدرها 30 ألف ريال للمُعلمين المداومين، وذلك لكشوفات الحصص الدراسية للشُعَب في عموم المديريات، ليثير عاصفة من الإشادات بالقرار الذي أثبت فيه وزير الدولة مُحافظة العاصمة عدن (حسب خبراء) اهتمامه بالتعليم والتعلم في العاصمة، باعتباره قاطرة المُستقبل نحو التنمية والتطور.
خطوة تحمل معاني الدعم والوفاء
من جانبه قال السياسي والناشط محمد بن نعمان، إن القرار يُمثل خطوة تحمل معاني الدعم والوفاء لشريحة التعليم، حيث أثبت محافظ عدن مُجدداً حرصه على تمكين المعلمين وتقدير جهودهم النبيلة في بناء الأجيال القادمة، فالقرار لا يُعتبر فقط قراراً مالياً بل هو رسالة تضامن واعتراف بالدور الأساسي الذي يلعبه المعلمون في صُنع مُستقبل زاهر لأبنائنا، ودفع عجلة التنمية في المجتمع.
تُخفف العبء عن المُعلمين
وأضاف السياسي محمد بن نعمان، أن مُبادرة وزير الدولة مُحافظ مُحافظة العاصمة أحمد حامد لملس تأتي لتخفيف بعض العبء عن كاهل المُعلمين، حيث عبّر عن دعمه الكامل للمعلمين والتزامه بإيصال مطالبهم العادلة إلى طاولة الحكومة، وهو بذلك يعيد الثقة بين السلطات المحلية والمعلمين، ويعزز التعاون لتحقيق الاستقرار الوظيفي والمالي لهذه الشريحة الهامة من المجتمع.
تفهم عميق للصعوبات التي يواجهها المعلمون
وأشار محمد بن نعمان، إلى أن لقاء لملس مع نقابة المعلمين الجنوبيين، لم يكن مجرد لقاء بروتوكولي؛ فقد تخلله استماعٌ دقيقٌ وتفهمٌ عميقٌ للصعوبات التي يواجهها المعلمون والمتعاقدون، بما في ذلك ضعف الرواتب وتأخر صرفها، كما طُرحت عدة مواضيع أخرى تهدف إلى تحسين أوضاعهم، كالبطاقة الذكية وصندوق دعم المعلمين، وغيرها من القضايا الجوهرية.
الدور الريادي للسلطة المحلية
وأوضح محمد بن نعمان، أنه بهذه الخطوات، يؤكد المحافظ لملس على الدور الريادي للسلطة المحلية في دعم التعليم والمعلمين، ويضع نفسه مثالاً للمسؤول الذي يتفهم احتياجات المواطنين ويقف إلى جانبهم في السراء والضراء، فالاهتمام بالمعلم ليس مجرد شعار، بل أولوية تتجاوز أحياناً بعض المشاريع الأخرى، لأن دعم المعلم هو دعم للمجتمع وللتعليم ولمستقبل الوطن بأسره.
يُعزز استقرار العملية التعليمية
وتابع الناشط محمد بن نعمان، أن قرار المُحافظ أحمد حامد لملس يمثل قفزة إيجابية نحو تعزيز استقرار العملية التعليمية، وتقدير المعلمين بصورة فعلية، فالمُعلم الذي يجد التقدير والدعم من قيادته هو معلمٌ مُحَفَّز ومُجِدّ، قادر على الإبداع والعطاء، وهو ما نحتاجه اليوم وأكثر من أي وقت مضى.
رجل دولة
وقال الصحفي صالح العبيدي: "بشرى سارة للمعلمين، من أحمد حامد لملس، رجل دوله والله، فيه الخير أفضل من الغير"، فيما قال الناشط محمد عبدالله رويس: "نتمنى أن يحتذى من قبل كل المسئولين الآخرين، وبدل أن نلعن الظلام نوقد شمعة، وتلك الشمعة هي المبادرة لحل المشاكل في حدود الاستطاعة والإمكانيات"، بينما قال مراد المطري: "والنعم فيه أبو محمد، والله لو مافيش أبو محمد في عدن، لكانت النتيجة سوداوية ومأساة، حفظ الله أبو محمد أحمد حامد لملس".
خير من يُمثل عدن
وقال الناشط عبدالناصر الشويجي: "اتركوا هذا الرجل يعمل بكل صلاحياته وأقسم بالله أنه خير من يمثل النظام والقانون وخير من يمثل عدن وخير من يمثل الجنوب، الأستاذ أحمد حامد لملس، رجل دولة ونظامي وقانوني بحق وحقيقة، لملس لم يتمترس يوما مع أصحاب الضالع أو أصحاب يافع، والله ما رأيناه الا محافظا ونظاميا وينصر المظلوم كائن من يكون".