جهود السعودية في اليمن.. دعم متواصل لتوفير أفضل الخدمات والاحتياجات (تقرير)
تقرير عين عدن - خاص
لا تتوقف المملكة العربية السعودية وعبر أذرعها البيضاء عن دعم اليمن واليمنيين، على كافة المستويات في بلادنا، فبلادنا تحظى(على سبيل المثال) بما يعادل 80% من مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث بلغت أكثر من 814 مشروعا بكلفة تجاوزت الـ4 مليارات دولار في مختلف المجالات من الأمن الغذائي والصحي وعلاج الجرحى والمياه والإصحاح البيئي والتغذية وإغاثة النازحين بتزويدهم بمراكز الإيواء والمساعدات الغذائية وإعادة تأهيل الأطفال المجندين ومشروع مسام لنزع الألغام الذي بدأ من عام 2018.
دعم متواصل لا يتوقف
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الإثنين، إن دعم المملكة العربية السعودية لليمن يبقى متواصلاً لا يتوقف، لتوفير أفضل الخدمات والاحتياجات الضرورية للشعب اليمني، حيث أفادت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان، المملكة ودعم الشعب اليمني، أن توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، لتقديم المساعدات الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً في اليمن، بتكلفة إجمالية تبلغ 25 مليون دولار أمريكي؛ يأتي في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان ، لتخفيف معاناة الشعب اليمني ، جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها وتحقيقاً للأمن الغذائي.
توفير أفضل الخدمات والاحتياجات
وأضافت صحيفة عكاظ في افتتاحيتها: "يبقى دعم المملكة متواصلاً لا يتوقف، لتوفير أفضل الخدمات والاحتياجات الضرورية للشعب اليمني في مجالات الصحة والتعليم والطُرق والتدريب، مُتمثلة في الجامعات والمُستشفيات وشبكة الطُرق التي ما زالت تحت الإنشاء، والعمل بإشراف مباشر من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ويأتي في مقدمتها مستشفى الأمير محمد بن سلمان في العاصمة عدن، الذي يقدم خدماته مجاناً، وتُجرى في أقسامه المختلفة العمليات الجراحية المعقدة، خصوصاً في القلب والعيون، والتي ساهمت في إنقاذ حياة المئات من اليمنيين، عبر برامج مستمرة كانت وما زالت محل تقدير اليمن حكومة وشعباً.
إعمار في زمن الحرب
وينظر اليمنيون، حسب مراقبون، إلى مواقف المملكة العربية السعودية تجاههم بنوع من التقدير، ويؤكدون أنها ترجمة للعلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما يربطهما من جوار لا ينفك، ومصير مشترك، وآمال واحدة، وتطلعات واعدة، حيث أشادوا بالدعم السعودي الذي لا يتوقف لليمن واليمنيين بالرغم من استمرار الحرب، مُعتبرين أن السعودية تقوم بما لا يستطيع أحد القيام به وهو الإعمار في زمن الحرب، فبلاد الحرمين لم تشغلها الحرب في إعمار اليمن.