الغرفة التجارية بعدن: نعمل على جذب الاستثمارات العربية
أوضح الأخ أبوبكر سالم باعُبيد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعدن، بأن (أبرز مهام واختصاصات الغرفة، يُمكن تلخيصها على وجه التحديد في دراسة وإبداء الرأي في المعلومات والبيانات الإحصائية التجارية والصناعية التي تُزود بها الجهات الحكومية المختصة بالإحصاء وتبويبها ونشرها مع تقديم المُقترحات التي تساهم في رسم اقتصاد البلد.
وتابع حديثه كذلك العمل على تشجيع وجذب رأس المال الوطني، ورؤوس الأموال العربية والأجنبية، والتنسيق بين المؤسسات المحلية والعربية والأجنبية لإقامة مشاريع تنموية، وتبادل الخبرات وفقاً لخطة التنمية الاقتصادية ناهيكم عن نشر أسعار السلع المتداولة في السوق المحلية، وأسعار المواد الرئيسية المستوردة، وتسجيل التجار والصناعيين وتصنيفهم ومنحهم شهادات وبطاقات العضوية وإقامة المعارض التجارية والاشتراك فيها، وحضور المؤتمرات المحلية والعربية والدولية، وإصدار الصحف والمجلات والنشرات الدورية والإحصائيات والبيانات والتقارير التي تهدف إلى توفير المعلومات والتعريف بالنشاط التجاري والصناعي في البلد، وتوعية التجار والصناعيين بالقوانين والقرارات الحكومية، وحثّهم على الالتزام بها).
وأضاف في تصريح خصّ لـ "عدن الغد" قائلاً"(انهيار العملة المحلية لها أسباب كثيرة، أهمها عدم توريد موارد الدولة للبنك المركزي، وعدم قيام المسؤولين والموظفين في البنوك التجارية والإسلامية والخاصة، بمهامهم ووظائفهم على أكمل وجه كنا نتوقع وصول الوديعة، وتأخيرها أدى إلى عدم استقرار العُملة المحلية).
وحول سؤال عن موعد انعقاد مؤتمر "العلاقة مابين القطاع الخاص والعام"، أجاب "باعُبيد "قائلاً: (نتوقع أن ينعقد هذا المؤتمر الاقتصادي الدولي في عدن، إن شاء الله مع نهاية شهر نوفمبر أو بداية شهر ديسمبر القادمَين، ومن المُقرر أن يشارك فيه رجال مال وأعمال ومُختصون اقتصاديون، يمنيون وعرب وأجانب، وقد اتفقنا مع فخامة الرئيس، الدكتور/رشاد العليمي، والذي وافقَ على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، كما أكد معالي وزير الدولة، مُحافظ عدن،ا لأستاذ/ أحمد حامد لملس، على دعمه بكل الإمكانيات لإنجاح هذا المؤتمر، بهدف الوصول إلى مُخرجات وتوصيات تُفيد القطاع الخاص).
واختتم تصريحه بالقول نتمنى أن تُحل المشاكل السياسية وتتوقف الحرب، وتستقر الأوضاع، كل يوم يمرّ على الناس، يكون أسوأ من الذي قبله أملنا كبير بقياداتنا السياسية، وبالتحالف العربي، وندعو الله أن يرفع عنا الهموم ويُجنبنا الفتن والكوارث والحروب.
لقاء/مشتاق عبد الرزاق