#ادويه_حوثيه_تقتل_اليمنيين.. حملة شعبية واسعة للتوعية بخطر الأدوية المهربة

تقرير خاص - عين عدن 

انطلقت حملة شعبية واسعة في الساعة 8 مساء بتوقيت اليمن لتوعية المواطنيين بخطر الأدوية المهربة واستخدام المليشيات الحوثية لمواد طبية محرمة دوليا تحت هاشتاج #ادويه_حوثيه_تقتل_اليمنيين.

وتفاعل العديد من النشطاء مع حملة #ادويه_حوثيه_تقتل_اليمنيين، محذرين المحافظات الجنوبية من خطر هذه الادوية التي تشكل خطرا كبيرا على الصحة خاصة الأطفال.

وقال أحمد المسيبلي مستشار وزير الإعلام اليمني: " تنطلق الليله الحملة الأكبر لكشف وفضح نهب الحوثيين لادوية المساعدات الانسانيه المجانيه وبيعها في السوق السوادء  ومتاجرتهم بالأدوية المهربة التي تقتل اليمنيين

وأضاف مستشار وزير الإعلام اليمني خلال تغريدة له للمشاركة في هذه الحملة: " همتكم ايها الأحرار لكشف هذه المليشيات الإيرانيه التي لايهمها حياة اليمنيين".

وقال الصحفي رماح الجُبَري  خلال مشاركته في الحملة: "40 طفلاً مصابا بالسرطان تقتلهم المليشيا الحوثية عبر ادوية منتهية الصلاحية غيرت وزارة الصحة الحوثية تاريخ الصلاحية وفقا لتقرير المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر".

وأضاف الجُبَري: "القطاع الصحي واحد من اكثر القطاعات تعرضا للتدمير الحوثي الممنهج ونهب موازنات المستشفيات واستخدامها لما يسمى المجهود الحربي واحد من ابشع صور الاستهداف لحياة اليمني ناهيك عن الجرائم الوحشية المتمثلة بقصف المستشفيات في تعز بمختلف انواع الأسلحة".

وقال الناشط حمزة الجبيحي : "الحوثيون جماعة إرهابية لا يهمها حياة اليمنيين ولاصحتهم، ولذلك استهدفوا المستشفيات، وقطعوا المخصصات المالية، وباعوا العلاجات في السوق السوداء، وبعضها باعوها منتهية الصلاحية، ونهبوا المساعدات الدوائية، وخزنوها وحرموا منها الأمراض".

وقالت الإعلامية اليمنية وضحى مرشد: "عن مدى تورط المليشيا الحوثية في تدمير القطاع الصحي في اليمن والمتاجرة في الادوية والمستلزمات الطبية، وتهجير الكوادر الطبية والسطو على المساعدات الاغاثية للقطاع الصحي وما نتج عن هذه السياسة الارهابية من ضحايا يومية يدشن مجموعة من المهتمين حملة بهاشتاق #ادويه_حوثيه_تقتل_اليمنيين".

وقال السياسي والإعلامي فارس الصليحي : "الطب الذي يوصف اربابه بملائكة الرحمة حولتهم المليشيات الارهابية الخمينية لملائكة عذاب في مناطق سيطرتها، وفرضت عل المشافي الخاصة علاج جرحاها وتمويل صناديق حربها القذرة عل اليمن واليمنيين".

وأكد الإعلاميى والأكادمي اسر الشرعبي أنه  لا يزال اليمنيون يتذكرون الكابوس المرعب  (الجوع والفقر والجهل والمرض) الذي توسَّد اليمن واستحكم فيها،ولازم الإنسان منذ عهد الأئمة وصولًا إلى أحفادهم الحوثيين،وهو باقٍ ما بقيت هذه النبتة والفكرة،(ولا تلد الحية إلا حية)،فلا خير منهم يُرتجى ولا شر يتَّقى.

وشارك الصحفي أحمد الصباحي في الحملة مؤكدا أن الحوثيون لصوص ينشرون الأوبئة وينهبون المساعدات الدوائية، ويتاجرون بحياة الناس، وسبق وأن حرموا الأمراض من أدوية اللقاحات المختلفة.

واتهمت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر وزارة الصحة الخاضعة لمليشيا الحوثي في صنعاء بصرف جرعة من الأدوية منتهية بعد تغيير تأريخ الصلاحية ما تسبب في وفاة وإصابة أكثر من 40 طفلا مصابا بالسرطان وهو أما أدى إلى حالة من الغضب الشديدة لدى الشعب اليمني.