الغناء تحت الماء.. ما سر مهارة التيك توكر المغربية «ميس دعاء»؟
تصدرت التيك توكر المغربية هدى أوبلان، المعروفة باسم "ميس دعاء" الترند بعد نشرها عدة مقاطع وهي تغني تحت الماء، مما أثار إعجاب الجمهور الذي أشاد بأدائها المميز.
يعتبر الغناء تحت الماء اتجاه غير معتاد، مما أثار فضول الكثيرين حول كيفية قدرتها على الغناء تحت الماء، وفتح باب النقاش والتساؤلات عن كيفية تمكنها من ذلك.
تفاصيل غناء "ميس دعاء" تحت الماء
نشرت ميس دعاء مجموعة من المقاطع التي تظهر فيها وهي تؤدي أغاني داخل مسبح منزلها مؤخرًا، دون أن تغلق فمها أو عينيها، مما أثار استغراب وتساؤلات المتابعين. وتفاعل الجمهور مع المقاطع متسائلًا عن كيفية تمكنها من الغناء دون أن يتسرب الماء إلى فمها أثناء الأداء.
تصريحات ميس دعاء
ردت ميس دعاء على التساؤلات بطريقة فكاهية، حيث زعمت مازحة أنها حورية ولا تريد أن يكشف الناس سرها حتى لا يشعروا بالخوف منها. مما زاد من حيرة متابعيها، إلا أنها في فيديو لاحق قالت:
"أنا لست حورية البحر، الأمر صعب جداً وقد احتجت إلى محاولات عديدة للوصول لهذه النتيجة، وبلعت الكثير من الكلور من المسبح".
وأضافت بطريقة مرحة "أنها مندهشة من التعليقات التي تتساءل عن إمكانية الغناء تحت الماء، كأنه أمر مستحيل، مشيرة إلى أن كل ما يحتاجه الأمر هو التحكم والاسترخاء".
ما هي مهارة الغناء تحت الماء؟
ميس دعاء تغني تحت الماء
سخرت ميس دعاء من بعض الطرق التقليدية التي يتبعها الآخرون في مثل هذه المواقف، مثل صديقتها بيسان التي كانت تغني تحت الماء مع شد أنفها ووجهها.
وأوضحت دعاء أنها معتادة على الغناء تحت الماء، لكنها تفاجأت بردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض من البرمائيات.
وأكدت أنها مهارة سهلة، حيث أن التحكم في التنفس والغناء تحت الماء هو أمر يمكن لأي شخص تعلّمه بالتدريب.
كيفية الغناء تحت الماء بشكل علمي
أوضح مدير قسم الألم العصبي بجامعة ولاية أوهايو أن الدماغ تحتوي على تريليونات من الخلايا العصبية المعروفة باسم "المستقبلات الكيميائية"، والتي تلعب دورًا حيويًا في تنظيم معدل وعمق التنفس، مما يساعد في الحفاظ على توازن مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم.
وتستجيب هذه الخلايا تلقائيًا لحماية الجسم من أي اضطراب في عملية التنفس، مما يعني أن القدرة على التحكم في التنفس تحت الماء تعتمد بشكل كبير على التدريب والممارسة المستمرة.
وأكد خبير غوص أن الغناء تحت الماء يتطلب تدريبًا خاصًا لتحسين التحكم في التنفس وتجنب ابتلاع الماء، حيث أن الأمر ليس مستحيلًا، ولكنه يعتمد على تحقيق توازن دقيق بين الاسترخاء والسيطرة على التنفس.