أخبار وتقارير

"من أمن العقاب أساء الأدب".. التراخي الدولي يدفع الحو ثي للفجور


       

تقرير خاص- عين عدن

تسبب تراخي المجتمع الدولي مع مليشيا الحوثي الإرهابية في توحشها وارتكابها المزيد من الجرائم في حق الشعب اليمني بل وإطلاقها لتهديدات خطيرة، للشركات النفطية والملاحية العالية في تحد صارخ للقوانين والأعراف الدولية.

 

ميليشا الحوثي لم تكتفي بهروبها من توقيع اتفاق على تمديد الهدنة بل سعت لكي تحقق مكاسب لنفسها عبر اطلاق هذه التهديدات للشركات النفطية لكي تحصل على المزيد من الأموال التي تنفقها على قتال اليمنيين وفي عملياتها الإرهابية المستمرة .

 

الحكومة الشرعية قامت فورا بطمأنة "الشركات والوكالات الملاحية داعية اياها إلى  الاستمرار بنشاطها وعدم الالتفات لتلك الممارسات والمذكرات غير القانونية الصادرة عن ممثلي مليشيا الحوثي الانقلابية" المدعومة من النظام الإيراني.

 

واعتبرت وزارة النفط والمعادن "المخاطبات الصادرة عن مليشيا الحوثي والمتضمنة تهديدات للشركات العاملة في القطاعات النفطية نهجا مليشياويا يكشف الحقيقة الإرهابية لهذه المليشيات المتمردة على الإرادة المحلية والقرارات الدولية".

 

تصعيد مليشيا الحوثي من تهديداتهم باستهداف الشركات النفطية الأجنبية العاملة باليمن يستهدف إجهاض جهود الحكومة  لتحسين المناخ الاقتصادي في البلاد.

 

وتطلق الحكومة الشرعية تحذيرها مرارا وتكرارا للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف الإرهاب الحوثي .

 

و انتقد اليمن، اليوم  الخميس، المواقف الدولية والتعاطي الأممي من جرائم ورفض الحوثي تمديد الهدنة".

 

وقال وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في الحكومة أحمد عرمان، خلال الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسرية إن "من لا يعاقب الشر فإنه يأمر بصنعه.

 

وطالبت الحكومة اليمنية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لإدراج البلاد تحت البند العاشر من أجل رفع قدراتها وتوثيق جرائم وانتهاك الحوثيين.

 

المجتمع الدولي عليه مسؤولية كبيرة في مواجهة الإرهاب الحوثي الذي يهدد المنطقة بأثرها، فلا يمكن أن يتم السماح بأن تقوم هذه المليشيات الموالية للنظام الإرهابي الإيراني، في ارتكاب المزيد من الجرائم في حق هذا الشعب الذي يتطلع إلى تحقيق السلام والأمن لبلاده والعالم فالمليشيات أصبحت خطرا على الجميع.