نداء استغاثة للسلطة المحلية في تعز
وجه أهالي مناطق السُبد، والحسيمة، والهجمة بمنطقة اعبوس مديرية حيفان، جنوب شرق محافظة تعز، اليوم السبت، نداء استغاثة للسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية والمنظمات الإنسانية؛ لإغاثتهم ومساعدتهم في مواجهة أضرار السيول التي اجتاحت مناطقهم قبل أيام.
وذكر الأهالي في مناشدتهم بعض الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم الخاصة والعامة جرى تدفق السيول قبل أيام، منها جرف سور مدرسة الفتح بالسبدُ وتعرية أساس المدرسة الأمر الذي يهددها بالسقوط، بالإضافة إلى تعريض المركز الصحي للخطر بعد أن تدفقت السيول إلى ساحته، وجرف ما تبقى من أعمدة وأسلاك الكهرباء، وجرف الكثير من الأراضي الزراعية وبعض منازل المواطنين، وأسفرت عن جرف وقطع الطرقات منها الطريق الممتد من منطقة الحسيمة مروراً بالسُبد والهُجمة اعبوس وصولاً إلى منطقة المفاليس بالأثاور طور الباحة.
وفيما يلي نص المناشدة:
الأخ محافظ محافظة تعز المحترم
الأخ وكيل محافظة تعز لشؤون الحجرية المحترم
الأخ مدير عام مديرية حيفان المحترم
نحن أبناء السُبد، والحسيمة، والهجمة بمنطقة اعبوس مديرية حيفان، جنوب شرق محافظة تعز، نناشدكم للتدخل العاجل لإنقاذنا من كارثة السيول جرى إستمرار الأمطار الغزيرة والتي الحقت أضراراً بالغة بممتلكات المواطنين العامة والخاصة، منها جرف سور مدرسة الفتح بالسبدُ، وتعرية أساس المدرسة الأمر الذي يهددها بالسقوط، وهو ما قد يؤدي إلى تسرب أبنائنا الطلاب وحرمانهم من التعليم.
كما أداء تدفق السيول الجارفة إلى تعريض المركز الصحي للخطر بعد أن تدفقت إلى ساحته، كما جرفت ما تبقى من أعمدة وأسلاك الكهرباء بعد أن تعرض أغلبها للنهب والسرقة من قبل، من قبل اللصوص والمرتزقة، كما جرفت السيول الهادرة منذ أيام والمستمرة حتى اللحظة الكثير من الأراضي الزراعية للمواطنين، وبعض المنازل، وأسفرت عن جرف وقطع الطرقات منها الطريق الممتد من منطقة الحسيمة مروراً بالسُبد والهُجمة اعبوس وصولاً إلى منطقة المفاليس بالأثاور طور الباحة، كما جرفت مقبرة المنطقة الملتصقة بالمدرسة وتناثر رفات الموتى بالمكان.
ونتيجة لهذه الكارثة الإنسانية فإننا أبناء المنطقة والتي تقع في خط التماس بين قوات الحكومة الشرعية والحوثيين الإنقلابين، والتي قدمت الكثير من الشهداء والجرحى في مقاومة الإنقلاب الحوثي، نناشد السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية، والسلطات العليا في الدولة، للتدخل السريع وإغاثة المتضررين من السيول، وتصريف السيول لحماية الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين قبل الاندثار، مدينين التهميش الذي نتعرض له رغم تضحياتنا الجسام في سبيل إستعادة الدولة وتثبيت دعائمها.
كما نناشد منظمات المجتمع المدني العاملة في المحافظة، ولجنة الطوارئ لمواجهة أضرار السيول؛ للإلتفات لنا ومد يد المساعدة لأبناء الأعبوس حيفان، قبل أن تتفاقم المشكلة وتتزايد الأضرار، خاصة مع استمرار هطول الأمطار وتدفق السيول، وتواصل تحذيرات الأرصاد الجوية منها.