أخبار وتقارير

معين عبد الملك.. رجل المهام الصعبة في سفينة إنقاذ الوطن


       

تقرير خاص- عين عدن 

يبذل الدكتور معين عبد الملك رئيس مجلس الوزراء جهودا كبيرة، وسط الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث يعمل ليل نهار للمرور بسفينة الوطن إلى بر الأمان، ولم يتأخر لحظة في خدمة بلاده على كافة المستويات بحكم منصبه كرئيسا للحكومة .

 

يتحرك الدكتور معين عبد الملك داخليا وخارجيا، لمواجهة كل الأخطار التي تحاك بالوطن في ظل التآمر الحوثي المدعوم من النظام الإيراني الإرهابي، حيث عمل رئيس مجلس الوزراء على ترتيب البيت من الداخل من توفير الخدمات للمواطنين، وضبط حركة الشارع ، بالإضافة إلى تحركاته الخارجية لفضح الممارسات الحوثية، وطلب الدعم الشامل لبلاده.

 

ومنذ أن تم تعيين الدكتور معين عبد الملك سَعِيِد من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي مساء الإثنين 15 أكتوبر 2018 رئيساً للوزراء، وقد حمل على عاتقه هذه الأمانة والمسؤولية الكبيرة، ليقدم لبلاده كل ما يستطيع في أوقات عصيبة يهرب فيها الكثير من تولي هذه المسؤوليات لعدم تحملهم مثل هذه الظروف التاريخية .

 

نجح رئيس الوزراء في تلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني من تطوير قطاع الخدمات وصولاً إلى قدرة الحكومة على القيام بواجباتها متجاوزة الآثار التي نجمت عن الانقلاب المشؤوم والحرب التي فجّرتها ميليشيا التمرد الحوثية، فقد أدرك منذ اللحظة الأولى حجم الصعوبات والمشاكل التي يتعاطى معها رئيس حكومة الجمهورية.

 

وفي ظل تفاني رئيس الوزراء في عمله يحاول البعض تشويه دوره الوطني، عبر حملة ممنهجة تستهدف شخصه غير أنه يرد على هذه الحملات المشبوة بمواصلة العمل والكفاح فالمنصب بالنسبة له مسؤولية وطنية أمام الله والشعب والتاريخ، فليس لديه وقت ليضعه في غير مصلحة الوطن.

 

وتقف جهات لها مصالح وراء حملات استهداف الدكتور معين لأغراض افساح الطريق امام مآربها الشخصية تحت ستار الصالح العام.

 

وساند نشطاء على مواقع التواصل الأجتماعي الدكتور معين عبد الملك ضد الحملة الممنهجة، التي استهدفته، مؤكدين أن رئيس الوزراء لا يدخر جهدا في خدمة الوطن، مستنكرين الهجوم على شخصة.

 

وكتب الكاتب الصحفي عبدالرحمن أنيس على صفحته بموقع التوصل "فيس بوك" داعما لرئيس الوزراء: "لا يعد من ضروب الشجاعة الإساءة لشخصية حكومية مدنية لا تقف خلفها قوة عسكرية ولا حزب يسنده ولا قبيلة تدعمه، فالسب والشتم في رئيس الوزراء ليس له ضرر يذكر بينما مجرد ذكر مأمور مديرية في عدن قد يكلفك الكثير".

 

وأضاف: لذا فسب وشتم الدكتور معين يفعله من يريد وهو مطمئن مأمون الجانب، فالرجل لا يملك سلطة فعلية على القوى المتنفذة المسيطرة على الارض ، بينما شتم ابسط قائد عسكري قد يذهب بك الى وراء الشمس، فاين الشجاعة والبطولة في شتم شخص رئيس الحكومة؟.

 

 

وأكد أن أي شخصية يتم تكليفها حتى من صباح الغد رئيسا لمجلس الوزراء لن تشغل الكهرباء وتصرف رواتب العسكر بإشارة من اصبعها، الوضع المعقد الذي نعيشه هو ازمة دولة من ساسها الى رأسها ، ولو جيء بمهاتير محمد ليرأس الحكومة اليمنية لن ينتج شيئا إضافيا الا اذا قرر ان يصرف على الدولة من جيبه.

 

وقال أحد النشطاء معلقا على الحملة التي تستهدف شخص رئيس الوزراء: "في ناس تهاجم وتشوه السمعة لأجل الوصول للشخص فقط ولما يلتقي فيه ينقلب أكبر محب له، للأسف هذا ظاهرة كبيرة تصير بمجتمعنا او لمصلحة جماعة او حزب آخر".

 

لن ينسى التاريخ الرجال المخلصين الذين تصدوا للعمل الوطني، في أصعب الفترات التي تمر بها البلاد، وتحملوا المصاعب والمتاعب في سبيل الله والوطن والشعب، فالدكتور معين عبد الملك اخترق معظم الأزمات التي مر بها الوطن، من صرف الرواتب بانتظام في المناطق المحررة في ظل عجز تحصيل الموارد بسبب الحرب ، وكذلك محاربة الفقر الذي تسبب فيه الانقلاب الحوثي المجرم فكان نعم الرجل المسؤول  لهذه المرحلة الصعبة من تاريخ البلاد.