أخبار وتقارير

السعودية تمد يدها للسلام.. والحوثي يواصل طريق الخراب


       

تقرير خاص- عين عدن 

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لحل الأزمة اليمنية ونشر السلام في ربوع البلاد، وذلك باستخدام كافة الأدوات والوسائل،  للوصل بالوطن إلى بر الأمان.

 

تحركات السعودية لخدمة القضية اليمينة لم تتوقف لحظة، ففي كل المؤتمرات المحلية والخليجية والعربية والدولية، تحرص المملكة على طرح الأزمة وفضح الممارسات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

 

ويلتزم التحالف العربي بقيادة المملكة بكل بنود الهدنة الأممية المتفق عليها، من أجل وضع نهاية لهذه الحرب، ولكي ينعم أفراد الشعب اليمني بالأمان والسلام والتقدم، وذلك في الوقت الذي تصر فيها المليشيات الحوثية انتهاك الهدنة في معظم جبهات القتال لتواصل طريق الدمار والخرب لتنفيذ أجندتها التخريبية في اليمن .

 

وأكدت المملكة على لسان وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين أنها تدعم الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام.

 

كما دانت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا والإمارات "المجموعة الرباعية" الهجمات الحوثية الأخيرة، قائلة إنها تهدد بعرقلة الهدنة في اليمن، وهو ما تحدث عنه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الذي أكد أن الحوثيين لا يأبهون للسلام في اليمن خدمة لمصالح إيران، تبعه تصريح لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أكد خلاله أن "هناك دلائل على أن الحوثيين لن يوافقوا على تمديد الهدنة" التي تنتهي أوائل أكتوبر  المقبل".

 

وفي إطار حرص الممكلة على حماية اليمنيين والعالم من الخطر القائم من ناقلة النفط "صافر"، الراسية قبالة السواحل اليمنية، وقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مذكرة المساهمة المالية المقدمة من المملكة العربية السعودية والبالغة 10 ملايين دولار أميركي، لمعالجة الخطر القائم من ناقلة النفط "صافر"، الراسية قبالة السواحل اليمنية، مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي في مدينة نيويورك.

 

جاء ذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، وفق أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".

 

وتناول الجانبان خلال اللقاء الجهود الإنسانية والإغاثية المبذولة في اليمن، كما تم بحث سبل مواجهة التهديدات الإنسانية والاقتصادية والبيئية لناقلة النفط "صافر"، والإجراءات اللازمة لتحييد مخاطرها المحتملة.

 

 وأوضح الربيعة أن مساهمة المملكة تأتي امتداداً لمساعيها في إنقاذ ناقلة "صافر" وفي دعم الجهود الأممية لمنع أي كوارث محتملة قد تنتج عنها، كونها تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط، ولم تتم صيانتها منذ عام 2015.

 

المملكة تواصل جاهدة مع دول الإقليم والمجتمع الدولي بمعية الأمم المتحدة مساعيها إلى تمديد الهدنة الإنسانية المعلنة في البلاد منذ أبريل الماضي لمدة شهرين قابلة للتمديد عبر إنقاذها من انهيار متوقع، وصياغة رؤية شاملة تضمن التوصل إلى حل سياسي شامل ونهائي للحرب الدائرة التي دخلت عامها الثامن، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم.