أخبار وتقارير

التجارة بالدين.. مليشيات الحوثي تستغل المولد النبوي لنهب أموال اليمنيين


       

تقرير خاص.. عين عدن

تستغل مليشيا الحوثي الإرهابية المناسبات الدينية لكي تفرض المزيد من الجباية على المواطنين في مناطق سيرتها، وذلك في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها اليمنيين بسبب سياسات هذه المليشيا التي تعتمد على النهب والتدمير والخراب.

 

واستبقت المليشيا الحوثية بأكثر من شهر موعد المواد النبوي الذي يصادف 12 ربيع الأول، بفرض جبايات مالية في مختلف مناطق سيطرتها على رأسها العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وبدأت فرق الجبايات بالنزول إلى الشوارع وإلزام المحال التجارية بدفع مبالغ متفاوتة بحسب النشاط التجاري وألزمتهم برفع الأعلام الخضراء وتزيين محلاتهم بالطلاء الأخضر.

 

ووزعت مليشيا الحوثي الإرهابية تعميماً على عقال الحارات، وعدول القرى، في المدن الرئيسية والقرى، قضى بحصر العمارات والشقق السكنية والفلل، وطلبت منهم إبلاغ السكان دفع تبرعات مالية لا تقل عن 3 آلاف ريال عن كل أسرة كحد أدنى.

 

وبالنسبة للتجّار بمختلف مشاريعهم، يقول أحد التجار إن الحوثيين فرضوا مبالغ مالية كبيرة عليهم، تختلف من تاجر إلى آخر بحسب نوع المنشأة التجارية.

 

وأكد التاجر، الذي طلب عدم ذكر اسمه تجنبا لعدم مضايقته من المليشيا الحوثية، أن المبالغ المفروضة تراوحت بين 50 ألفاً إلى مليون ريال.

 

يأتي هذا فيما أجبرت مليشيا الحوثي مُلاك المحلات التجارية والمنشئات بمحافظة البيضاء على دهن الأبواب باللون الأخضر.

 

 

وقال مصدر محلي إن جماعة الحوثي تجبر مُلاك المحلات التجارية والمنشئات في محافظة البيضاء، على دهن أبواب محلاتهم ومنشئاتهم، باللون الأخضر وعمل لافتات تحمل شعارات المولد النبوي.

 

.كما اجبرتهم على تركيب زينة كهربائية، في سياق احتفالات الجماعة بالمولد

 

وفي محافظة إب قال سكان محليون إن المليشيات تمر بسيارات وعليها مكبرات الصوت وتنادي أصحاب المحلات التجارية والمؤسسات والباعة بسرعة تزيين محلاتهم برفع القماشات الخضراء، وهددت بالسجن والغرامات المالية من لم ينفذ أوامرهم.

 

 

 

وتستغل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران المناسبات الدينية لخدمة مشروعها الطائفي وتحويلها إلى مواسم للجبايات المالية والتحشيد الشعبي بهدف تطييف المجتمع.