أخبار وتقارير

انتصارات متتالية.. "سهام الشرق" تخترق حصون جماعات الإرهاب


       

تقرير خاص - عين عدن:

تواصل عملية سهام الشرق  انتصاراتها على الجمعات والتنظيمات الإرهابية في الجنوب، حيث تمكنت من تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية وأصبحت تحت سيطرتها.

 

وتتوالى الضربات الموجعة التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية وخصوصا تنظيم القاعدة بعد سقوط أبين وتامين الخطوط وطرق الربط ,بعد عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب.

 

وكان أبرز الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية السيطرة على وادي عومران وهو اكبر معاقل تنظيم القاعدة تتخذ منه معسكرا للتدريب ومخزنا مهما لأسلحتها، كما أنه  كان يربط مسرح تحركات التنظيم وعناصره بطرق آمنه بين محافظات أبين جنوبا والبيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي والتي تعتبر معقلا رئيسيا للعناصر الإرهابية إلى جانب محافظة شبوة .

 

هزيمة القاعدة في وادي عومران سيشكل مشكلة كبيرة لهها وخصوصا على مستوى المغرر بهم والمنخرطين حديثا في صفوفها حيث خلق انكسارا قد يهز بعض العناصر غير المتعمقة او المنظمة حديثا الى التنظيم لأنها ستجد نفسها مستهدفة في عمق مخابئها الإستراتيجية .

 

وكشف العقيد اكرم الحنشي- قائد اللواء الثالث مشاة عن آخر مستجدات عملية سهام الشرق في محافظة أبين.

 

 وقال... "سهام الشرق تسير بخطوات ثابتة نحو تحرير مناطقنا في محافظة أبين- معسكر عومران تم تحريره بشكل كامل وتبقى عناصر هاربة باتجاه المحفد".

 

وأضاف في تصريحات لبعض وسائل الإعلام أن "العدو يجيد صناعة العبوات الناسفة والألغام وبعضها صناعة حديثة وبتقنيات من جهات خارجية تدعن الحوثيين في ارتباط وثيق بين الجماعات الإرهابية والحوثيين, ووضعوه من ألغام وعبوات ناسفة وألغام مشاة لمسافة أكثر من 10 كيلو".

 

وتابع "الإرهاب ليس له حاضنة ومعروف للعناصر النافذة على مستوى اليمن ونفوذ الحوثيين هم الداعمين لهذه القوى ونتيجة استغلال الفراق الموجود في مناطقنا في محافظة أبين وضعف وجود الدولة في المناطق الوسطى أعطى زخم لهذه العناصر لكن أبناء مناطق المديريات كانوا هم الساعد اليمين وهم بوابة النصر"

 

وأشار  إلى أن "هناك بعض الأسلحة مثل السلاح المتوسط والثقيل وهو في قبضتنا لكن العناصر الإرهابية لديها طرقات متعددة تمر بالمحفد باتجاه منطقة خورة باتجاه جيشان ويتجهون الآن إلى شبوة والبيضاء وبعض الوديان التي تؤدي إلى منطقة المحفد".