تقرير عين عدن - خاص

جاء منشور الصحفي الكبير فتحي بن لزرق حول إشادته بمحافظة مأرب ومحافظها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة لتوفيرهم الوقود لمحطة الرئيس في عدن وهي تعمل بوقود خام مصدره مأرب لأكثر من عامين، جاء المنشور ليثير موجة من التفاعل والإشادة بنجاحات وإنجازات العرادة خلال قيادته لمحافظة مأرب، وفي المقابل تحدث  بن لزرق عن عدم إسعاف محافظ حضرموت لعدن بأي وقود رغم الثروة النفطية الكبيرة التي تمتلكها المحافظة.

مأرب العرادة تسعف عدن وحضرموت بن ماضي ترفض

وكتب الصحفي فتحي بن لزرق عبر حسابه على فيس بوك: "هل ستصدق إذا قلت لك أنه منذ تشغيل محطة الرئيس في عدن وهي تعمل بوقود خام مصدره مأرب، ومنذ أكثر من عامين وأصحاب مأرب وهم يزودون المحطة بحاجتها من الوقود وبما يكفي التوربين الأول أي ثلاثة ألف برميل، طوال كل هذه الفترة هل سمعت أو قرأت رأي لمواطن واحد من مأرب يقول اخذوا ثرواتنا، نهبونا، سرقونا، ابداً والله.

المشكلة مش هنا، المشكلة أن الحكومة منذ أشهر تحاول مع محافظ حضرموت لتزويد نفس المحطة بكمية إسعافية وقدرها ألف برميل فقط من احتياطي نفطي وقدره 3 مليون برميل ولكن كل الطلبات رفضت، كبيرة يا مأرب، وكبير ياسلطان، والله المستعان يا مبخوت".

وجهوا إيرادات عدن لصالح أهلها

وأضاف بن لزرق في منشور آخر: "اتصل بي مسؤول في السلطة المحلية بحضرموت معلقا على منشوري السابق حول رفض السلطات هناك تزويد محطة الرئيس بعدن بالوقود، قال لي: "ياخي تريدون مننا نعطي عدن ثروات حضرموت و70٪ من ثروات عدن تأكلها القيادات وتبني قصور، وجهوا إيرادات عدن لصالح أهلها ومابتحتاجوا لاحضرموت ولا مأرب، عاد الله بيراجعكم، أحرجنا ابن اللذين".

نقلة نوعية في المشاريع بمأرب

وتفاعل عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي  مع منشور الصحفي فتحي بن لزرق، حيث أشاروا إلى أن مأرب شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في المشاريع الخدمية والتنموية ومشاريع البنية التحتية، ورغم ظروف الحرب وتبعاتها الاقتصادية، إلا أن عجلة التنمية في مأرب تدور بشكل متسارع، حيث شهدت المحافظة مشاريع تنموية في كافة المجالات، كما نجحت السلطة المحلية بالمحافظة في تحريك عجلة التنمية.

الوجهة الأنسب للإقامة والاستثمار والعمل

وبفضل إنجازات ونجاحات عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، أصبحت مأرب المحافظة الأكثر حظا بين مدن البلاد من حيث المشاريع الاستراتيجية والتنموية في قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية، حيث قطعت المحافظة أشواطا كبيرة في تطوير وتحسين بنيتها التحتية، وتجاوزت مأرب تحديات الحرب وتعقيداتها، محققة نهضة تنموية، ضمن خطة شاملة للدفع بالمحافظة للواجهة، حيث أصبحت المحافظة الآن الوجهة الأنسب للإقامة والاستثمار والعمل.

مدينة حديثة لعاصمة مأرب

واستعرض نشطاء عدد من مشروعات مأرب في عهد  اللواء المحافظ سلطان العرادة، فقد أطلق في نوفمبر  ٢٠١٨، المخطط العام لعاصمة المحافظة (المستر بلان) لمدينة مأرب الحديثة، حيث تبلغ مساحة المخطط 20 ألفاً و750 هكتارا، يضم 110 وحدة جوار في 33 منطقة منضوية في ثمانية قطاعات رئيسة، ويعتبر المخطط مشروع استراتيجي، لإنشاء مدينة حديثة لعاصمة المحافظة.

مطار مأرب الدولي

وفي سبتمبر 2023م، وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، حجر الأساس لاستكمال تنفيذ مشروع مطار مأرب الدولي، وتشمل المنشآت، مباني المطار، وعددها 14 منشأة إضافة إلى أعمال الساحات والمواقف والطرقات والرصف للمدرج والمدخل، وسيقدم المطار عند التشغيل خدمات تسيير الرحلات الداخلية والدولية، والشحن الجوي للصادرات والواردات، وتزويد الطائرات بالوقود وصيانتها.

 مشروع توسعة محطة مأرب الغازية

شهدت محافظة مأرب خلال السنوات الماضية، ارتفاعا مستمرا في الاحتياجات للطاقة الكهربائية، جراء النزوح الكبير إليها، إلى جانب الانتعاش التجاري والصناعي والمعماري فيها،

ومن أجل تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية تم افتتاح مشروع توسعة محطة مأرب التحويلية للطاقة الغازية (132/ 133/ 11 ك.ف) ومحطات تصريف الطاقة (المرحلة الأولى)، بقدرة 126 ميجا فولت واستغناء محافظة مأرب عن الطاقة المشتراة، كما وفرت المحطة على خزينة الدولة نحو 5 ملايين دولار شهريا كانت تصرف لشراء الطاقة من الشركات الخاصة، وتحويلها لصالح التنمية.

قطاع التعليم

شهدت محافظة مأرب خلال السنوات الماضية إنجازات كبيرة في مجال التعليم، أبرزها إنشاء جامعة في المحافظة وكليات وتخصصات متعددة، واستمرار توسع التعليم العام لاستيعاب النزوح الكبير للمحافظة والذي شكل تحدياً كبيراً، إلى جانب استمرار التعليم الصحي وفتح تخصصات جديدة، والاهتمام بتطوير التعليم الفني والتدريب المهني والنهوض بواقعه ليؤدي الدور المنوط به في التأهيل والتدريب وبناء القدرات بكفاءة عالية ومخرجات تلبي احتياجات السوق من ناحية واحتياجات الشباب والأسر في الاندماج بالسوق والحصول على فرص عمل والإسهام في التنمية، بالإضافة لوضعه حجر الأساس لمشاريع تعليمية بجامعة إقليم سبأ

القطاع الصحي

نال القطاع الصحي اهتماما خاصا من قبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، حيث وضع هذا القطاع الهام على سلم الأولويات كونه من القطاعات الحيوية المعنية بحياة الناس، واستطاع خلال الفترة الماضية تقديم رسالة إنسانية سامية بالرغم من حالة الحرب، وعملت قيادة المحافظة خلال السنوات الماضية على تقديم كافة الدعم اللازم لهذا القطاع لمواجهة التحديات والتطوير والتحسين للخدمات وتجويدها لتلبية الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة للنازحين والمجتمع المضيف.

افتتاح العديد من المشاريع الصحية في ٦ أشهر

وخلال الستة الأشهر الماضية شهدت مأرب افتتاح العديد من المشاريع في قطاع الصحة، نذكر منه مايلي: قسمي الأمومة والطوارئ التوليدية بهيئة مستشفى مأرب العام ووضع حجر الأساس لمركز القلب، بالإضافة لافتتاح المركز الاستشاري الجراحي بمستشفى مأرب العسكري، وافتتاح 3 مشاريع صحية وتنموية بدعم كويتي، حيث شملت المشاريع التي جرى افتتاحها مستشفى المرحوم عادل عبدالخالق النوري التخصصي لرعاية الأمومة والطفولة بمديرية الوادي، ومشروع تركيب وتجهيز وتشغيل وصيانة مصنع الأكسجين في مستشفى كرى العام بمديرية الوادي ومجمع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بالإضافة لتدشين العمل بوحدة تخطيط الدماغ والسمع والأعصاب بمستشفى كرى، بالإضافة لتدشين وحدة إنتاج الأكسجين بهيئة مستشفى مأرب العام بقدرة 50 اسطوانة يوميا، بالإضافة لافتتاح قسم للأشعة المقطعية ومركز معالجة حالات سوء التغذية وافتتاح عدد من مصانع الأوكسجين بالإضافة إلى رفع السعة السريرية للمستشفيات إلى 558 سريراً وإضافة 65 سريرا لأقسام الطوارئ و 15 سرير عناية مركزة.