أخبار وتقارير

خالد سلمان: مخطط خطير لتفكيك المجلس الإنتقالي الجنوبي


       

كشف السياسي خالد سلمان عن مخطط خطير لتفكيك المجلس الإنتقالي الجنوبي.

 

 وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس: "خطر التآكل الداخلي يبدو أن إستحقاق التسوية لن يأتي الا وقد أجهز الإنصار والأعضاء على المجلس الإنتقالي ، الذي يفترض أن يكون أبرز حاملي القضية الجنوبية".

 

وأضاف : "حرب التشكيك والتخوين من جهة،  وتقديس القيادة من جهة أُخرى ، يقودان إلى ذات النقطة وذات الهدف: تصفية القضية وتحويل مجلسها إلى كيانات ومجالس متعددة، ما يسهل عملية الإحتواء والتقويض ، والرهان على حرف المسار:  من قضية سياسية موحدة التمثيل، إلى كيانات متصادمة تحارب بعضها بعضاً من أجل الزعامة لا الدفاع عن مشروعية وصوابية القضية الجنوبية العادلة".

 

 

وتابع خالد سلمان بالقول: "الإثنان التدمير الداخلي الممنهج تحت يافطة النقد،  وهو ليس نقداً يعيد البناء، وتأليه القيادة التي تحاصرها افواه النفاق غير الناصحة، وتحويلها آلى خط أحمر،  ونحن في تاريخنا السياسي نعرف ماذا يعني تجاوز الخط الأحمر، كلاهما التقديس والتخوين رافدان يضعان حمولتهما في مصب واحد:  تدمير عدالة ومشروعية قضية الجنوب، فإستمرار التطاحن بهذه الوتيرة العالية من التدمير الذاتي، لن يحتاج معه  الجنوب إلى طبخات التآمر الداخلي والخارجي ، حيث هناك من ينوب عنهما بحمل معاول الهدم ،من داخله وبإسمه".

 

 

وتابع: "هناك إنحراف خطير في المسار ، بنقله من معارك السياسة إلى صراع الوجاهات والمناطق ، ومن نقد السياسات والممارسات إلى حرب الإطاحة بالرموز والقيادات". 

 

 

وتابع: "نستطيع أن نقول بكل خوف الدنيا أن مخطط تفكيك المجلس الإنتقالي يمضي بخطى متسارعة ، وأن هناك ما يجب فعله لوقف هذا التآكل،  حيناً بقمع الرأي تحت حجة المس بهيبة القيادة ، وحيناً آخر حرف البوصلة من المشاريع إلى حرب المناطق والمحاصصة، وتبقى النتيجة كارثية في الحالتين".

 

 

وأردف بالقول: "المخرج الحقيقي عدم تجريم النقد وعدم صناعة الرمز الصنم، والبحث عن آلية تجديد دماء المستوى القيادي دورياً ، حيث لاشيء يشرعن كبت وقمع الآخر،  تحت عنوان نحن في مرحلة الثورة ولم نصل بعد إلى الدولة.

 

واختتم: "لتفويت رغبة الإقليم بشطب الإنتقالي من معادلة الحل القادم  ، شرعوا شبابيك النقد ، تحرروا من لغة التخوين صححوا إختلالات القيادة ، إفتحوا محابس الضغط كي لا يتكسر الحامل السياسي وينفجر الإناء مبعثراً كل مافيه".