الحكومة الشرعية تُصر على السلام.. ومليشيات الحوثي تواصل طريق الدمار

تقرير خاص - عين عدن:

تعمل الحكومة الشرعية على تحقيق السلام الشامل في كافة ربوع اليمن، وتلتزم بشكل تام بالهدنة الأممية، في الوقت الذي تمارس فيه مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران انتهاكاتها اليومية مخلفة الكثير من الضحايا الأبرياء.

وأكدت الحكومة  أكثر من مره موقفها الثابت تجاه السلام في اليمن، وانهاء الحرب وفق المبادرات الدولية والوطنية.

وشددت على أنها ملتزمة بخيار السلام باعتباره هدفا إستراتيجيا ورسالة رئيسية حملتها الحكومة وتحالف دعم الشرعية.

جميع التنازلات التي تقدمها الحكومة هي من أجل الشعب اليمني ورفع المعاناة عنه في حين لا تضع مليشيا الحوثي أي اعتبار لحياة الناس حيث تتعامل باعتبارها محتل مجرم لا يريد سوى  تحقيق مصالحه ونهب ثروات الشعب اليمني.

الرابطة الانسانية للحقوق، أعلنت اليوم أن المليشيات الحوثية تسببت في مقتل واصابة 14.010 طفلاً في اليمن منذ انقلابها على الشرعية الدستورية في العام 2014م وشنها الحرب على ابناء الشعب اليمني.

وأوضحت الرابطة في كلمتها التي القاها مجدي الأكوع أمام مجلس حقوق الإنسان على هامش انعقاد الدورة الـ 51 في إطار النقاش العام البند 2، بان الراصدون وثقوا مقتل 5700 طفلاً بينهم 1100 طفلاً بمحافظة تعز، وإصابة 8310 آخرين جراء القصف العشوائي الذي تشنه المليشيات الحوثية على الاحياء السكنية.

كما طالب مندوب اليمن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هيثم شجاع الدين، من إيران بالكف عن سلوكها المزعزع للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وذلك عبر استمرار دعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية وتزويدها بالسلاح لاستهداف اليمنيين ودول الجوار.

وقال خلال كلمة اليمن في اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذريةإن "إيران تجاوزات خطة العمل الشاملة المشتركة، وعليها الامتثال لالتزاماتها النووية في إطار اتفاق الضمانات الشاملة الخاصة بها".

وعبر مندوب اليمن عن القلق من عدم جدية إيران في المفاوضات الجارية، وأن الفترة الطويلة من المفاوضات، قد استغلتها طهران في تطوير برنامجها النووي لأغراض غير سلمية، ما يعني أن أي اتفاق جديد مع ايران سيكون غير فعال.