أخبار المحافطات

مواطن جنوبي يقبع في سجون صنعاء منذ شهرين بسبب الانتقالي


       
ما زال المواطن الجنوبي محمد حسين عبد الرحمن اليزيدي محتجزًا في سجون صنعاء لأكثر من شهرين دون أي اتهام رسمي موجه له، سوى العثور على صور لشعار المجلس الانتقالي الجنوبي في هاتفه عند نقطة تفتيش مدخل الشمال..
 
 
أثارت هذه القضية غضبًا واستياءً واسعًا في أوساط أهالي وأصدقاء اليزيدي، الذين طالبوا بالإفراج الفوري عنه، مؤكدين على عدم وجود أي دليل على تورطه في أي نشاط مخالف للقانون.
 
 
وفي رسالة وجهها أهالي اليزيدي إلى "الإخوة في صنعاء"، عبّروا عن استغرابهم من استمرار احتجاز ابنهم دون أي سند قانوني، قائلين: "أين ضمائركم؟ هذا ظلمٌ صارخٌ وانتهاكٌ صريحٌ لحقوق الإنسان. كيف يُعتبر وجود بعض الصور على هاتفه الشخصي ذريعةً لسجنه؟ هذا يعني أن جميع أبناء الشمال سيكونون في السجن بسبب آرائهم المعارضة للانتقالي في الجنوب !"..
 
 
وتساءل الأهالي: "أين النشطاء المتضامنون مع ما يحدث في الجنوب؟ لماذا لا يتضامنون مع أبناء الجنوب الذين يتعرضون للقمع والاعتقال التعسفي في الشمال؟".
 
 
ناشد أهالي اليزيدي المعنيين بالتدخل والنظر في هذه القضية بجدية، محذرين من أنه في حال عدم الإفراج عن ابنهم، "سيتم احتجاز رهائن شماليين"..
 
من قاسم العمري