أخبار وتقارير

تصريحات عقيل باراس حول رسوخ الوحدة رسوخ الجبال تُثير الجدل بين داعم ومُهاجم (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

 

صدمة ومُفاجأة من العيار الثقيل فجرها الدكتور أحمد عُقيل باراس أحد أهم قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والذي تم تعيينه مؤخراً من قبل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي نائبا لرئيس لجنة التعليم الجامعي والتدريب الفني والمهني، حرك الدكتور عُقيل بهذه المُفاجأة المياه الراكدة في مُحافظة عدن والجنوب بصفة عامة، عندما تحدث عن أن الوحدة اليمنية لازالت راسخة رسوخ الجبال وما عدا ذلك وهم وتمثيل (وذلك في إشارة لقضية استقلال الجنوب التي يتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينتمي له أحمد عقيل باراس).

 

تفاصيل تصريحات عُقيل باراس

قال الدكتور أحمد عُقيل باراس القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أثناء ذهابه صباح إلى قصر معاشيق الرئاسي في عدن لمعاودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال وماعدا ذلك وهم وتمثيل فلم يكن ينقصنا أمس (في إشارة للقاء المعاشيق) لتكتمل الصورة سوئ وجود المرحوم صالح فقط، في إشارة للرئيس الراحل علي عبدالله صالح.

 

الوحدة راسخة رسوخ الجبال

وكتب الدكتور احمد عُقيل باراس في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس: "تأكدلي صبيحة العيد بذهابي لقصر معاشيق الرئاسي لمعاودة الأخ الرئيس العليمي وبما شاهدته من تجمع لكل أطياف اليمن شماله وجنوبه وتسابقنا جميعا وتزاحمنا للحضور بالسلام عليه، تأكد لي أن الوحدة راسخة رسوخ الجبال وماعدا ذلك وهم وتمثيل".

 

لم ينقصنا سوى وجود صالح

وأضاف عُقيل باراس، عبر حسابه على منصة إكس:  لم يكن ينقصنا خلال لقاءنا لتكتمل الصورة سوى وجود المرحوم صالح فقط (في إشارة منه حسب مُراقبون إلى سيطرة قيادة المؤتمر على مفاصل الدولة والساحة في عدن وغياب تام للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يُعد الدكتور عُقيل باراس أحد قياداته)، مُختتماً تغريدته بالرحمة للشُهداء.

 

إعلاميو الدفع المُسبق

تصريحات الدكتور أحمد عُقيل باراس القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي قابلها هجوم إعلامي شرس، مما دفع عُقيل باراس للرد بالقول: "مشكلتنا إعلاميي الدفع المسبق من الذين يرتدون الزي الجنوبي وبعضهم يتبوأ وظائف قيادية في الإعلام الجنوبي، في صورة واضحة لمستوى الاختراق الذي وصلنا إليه، إذ لا هم لهم سوى خدمة الأجندة التي دُفع لهم من أجلها والتي بالتأكيد ليس في صالح الجنوب".

 

رد على اتهامات بالفساد

ورد الدكتور أحمد عقيل باراس على اتهامات بعض النشطاء له بالفساد بالقول: "أحياناً ألوم نفسي لعدم عملي آي شئ لنفسي واتحسر على مضي سنة وشهرين من العمل والجهد ليل ونهار وبدون توقف ومن معاداة للمتنفذين والإخوان والعمل على تخفيف معاناة الناس ولو بالاستماع والإنصات لشكواهم، أتحسر أحيانا وليس دائما بمضي كل هذا الوقت ولم أعمل على الاستفادة الشخصية منه، أتحسر أنني خرجت من دار سعد (إبان عمله مُديراً لإدارة المُديرية) ولم أملك لا في مصر ولا في عدن حتى شقة واحدة  أو أرضية واحدة وخرجت مثلما دخلت واعترف ان لي أخطاء ولي سلبيات  لكن الحمد الله أنني لم الطخ يدي بظلم آي إنسان بقصد ولم أسرق ولو ريال واحد من المديرية ولم اعين أو اهادن ظالم، وللعلم لا قبل ولا بعد وإلى الآن كل ما أملكه في عدن وحضرموت واليمن بشكل عام نصيبي في شقة والدي (ربي يرحمه) الذي منحت له في مشروع حي وديع حداد بالمنصورة العام 1985م ضمن أسرة مكونة من خمسة إخوة".

 

بين دعم وهجوم

وعلى جانب آخر، أشار مُراقبون إلى أن حديث الدكتور أحمد عُقيل باراس القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشف حقيقة الوضع الراهن بالعاصمة عدن من خلال سيطرة المؤتمر على مفاصل الدولة والمجلس الانتقالي، وغياب الأخير من أي حضور فاعل في الساحة نتيجة سيطرة مؤتمر طارق على القرار وإدارة العاصمة عدن، بينما هاجم البعض الآخر الدكتور أحمد عقيل باراس واعتبروا تصريحاته التي أشار فيها إلى رسوخ الوحدة بأنها ليس لها أي أساس من الحقيقة.