أخبار وتقارير

استهداف الحوثي لمأرب بصاروخ باليستي بين الاعتياد على تنغيص فرحة اليمنيين والعبث بحياتهم (تقرير)


       

تقرير عين عدن- خاص

كعادتها لم تراع ميليشيا الحوثي الانقلابية حرمة مكان أو زمان في حربها الشعواء التي تمارسها على أبناء الشعب اليمني، وهو ما ظهر جليا في هدم عناصرها خلال شهر رمضان المكرم لمنازل في رداع على رؤوس ساكنيها لتتسبب في قتل أكثر من عشرين مواطنا معظمهم من كبار السنة والأطفال وغيرها من الجرائم التي ارتكبتها الميليشيا من زراعة لألغام وقصف بالمسيرات وما إلى ذلك من الجرائم التي تسبب في قتل الكثير من اليمنيين.

 

 

استهداف مأرب بصاروخ حوثي

وفي مشهد من مشاهد عبث الميليشيا ودليل على عدم مراجعتها لحرمة زمان أو مكان، ذكرت مصادر محلية، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية استهدفت فجر اليوم الأربعاء في أول أيام عيد الفطر مدينة مأرب بصاروخ بالسيتي ، حيث أفادت المصادر بأن الصاروخ الحوثي انفجر في سماء المحافظة وسقطت أجزاء منه بمنطقة خالية في بمديرية وادي عبيدة شرقي مأرب، إلا أنه لم يتسبب في أية خسائر بشرية أو مادية.

 

ميليشيا لا عهد لها

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، هاجم نشطاء الميليشيا الحوثي، حيث أشاروا إلى أن الميليشيات لا عهد لها ولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة.

 

 وأضافوا أن الميليشيات لا تؤمن بقداسة زمان أو مكان، كما سخروا من الميليشيا بالقول: "تنصر غزة بضرب صاروخ بالستي على مدينة مأرب المكتظة بالنازحين ليلة العيد".

 

سخرية من شعارات الحوثي

وأشار نشطاء آخرون إلى أن الميليشيا الحوثية تواصل إرسال هداياها العيدية لليمنيين، صاروخين بمناسبة عيد الفطر المبارك، أحدهما إلى محافظة مأرب والآخر إلى أبين، وقبلهما ختمت ميليشيا الحوثي شهر رمضان المبارك باستهداف المخا بصاروخ، كما تحدثوا بسخرية من شعارات الحوثيين بالقول: "مع إطلاق الميليشيا كل صاروخ على رؤوس اليمنيين، ينهق الحوثي بصرخته المشؤومة الموز لأمريكا والموز لإسرائيل"...

 

عناية الله أنقذت مأرب من كارثة

وقال نشطاء آخرون عبر منصة إكس: "في ليلة العيد والناس مزدحمين في الأسواق والشوارع ممتلئة بالأطفال والنساء وسط مدينة مأرب والكل منشغلين بفرحة العيد، ورغم الألم وفي هذه الأثناء، يطلق الحوثي بكل حقد وبكل إرهاب صاروخ بالستي وبشكل مباشر باتجاه منازل المدنيين ولولا عناية الله ثم المنظومة الدفاعية لكانت هناك كارثة ومأساة"

 

ميليشيا مارقة تعبث باليمن واليمنيين

وعلي جانب آخر قال مراقبون بسخرية: "الميليشيات الحوثية تقول إن لديها صاروخا جديدا، وأثناء الإفطار قامت بتجربته على محافظة مأرب المكتظة بحوالي 4 ملايين نسمة والقريبة من تل أبيب الإسرائيلية نصرة لغزة، وقبلها فجر الميليشيا منازل الموطنين في رداع الواقعة جنوب تل أبيب الإسرائيلية"، واختتموا حديثهم بالقول: "المليشيات الحوثية مارقة تعبث باليمن واليمنيين".

 

أصحاب مأرب يمنيون مش صهاينة

وكتب ناشط عبر منصة إكس: "الحوثي تطلق صاروخا باليستيا في اتجاه إسرائيل فسقط في مأرب، هل مثل هذه الأفعال تعتبر نصرة لفلسطين وانتقاما من إسرائيل؟، عاد شيء معكم عقولا لتضحك عليكم بنات بني الأصفر، على الأقل راعوا حرمة العيد وأصحاب مأرب هم يمنيو مش صهاينة".

 

لا فرق بينها وبين إسرائيل

من جانبه قال الكاتب إبراهيم عبد القادر، عبر حسابه على منصة إكس: "هكذا يستقبل الحوثي العيد بإرسال صاروخ باليستي على مدينة مأرب المكتظة بالنازحين، جماعة فاجرة لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة، لا عهد لها ولا دين، لا فرق بينها وبين إسرائیل، بل إن الأخيرة قد ربما تعطي في يوم من الأيام قيمة لبعض الشعائر والتقاليد".

 

تنغيص فرحة اليمنيين

وأضاف الكاتب إبراهيم عبد القادر: "ليست المرة الأولى التي تفعلها ميليشيا الحوثي الانقلابية، بل في كل مناسبة دينية أو فرائحية تذهب لتنغيص فرحة اليمنيين وتحويلها إلى عزاء مفتوح ومأتم كبير، إما بالألغام، أو السيارات المفخخة، أو الصواريخ والقذائف"...