نجاحات وإنجازات لا ينكرها إلا جاحد حققها الأستاذ فارس أحمد شعفل منذ توليه رئاسة الهيئة العامة لشئون النقل البري في يونيو 2022، رغم أنه استلم منصبه والهيئة كانت تعاني من بعض الأزمات على رأسها الأزمة الكبيرة المُتمثلة في تكدس الحافلات في ميناء الوديعة البري وتسبب ذلك في تعطل المواطنين عن السفر وما ترتب على ذلك من مُعاناة لحقت بهم، إلا أنه ومع تولي فارس شعفل للمنصب وضع حلولا سريعة للأزمات وأصبحت الهيئة يُشار إليها بالبنان كأحد أنشط المؤسسات الحكومية في البلاد.

 

تمكنت الهيئة العامة لشؤون النقل البري تحت قيادة الأستاذ فارس أحمد شعفل، من التغلب على كُل الصعاب خاصة ضعف القدرات المادية، حيث تمكنت الهيئة بفضل رئاسته وتوجيهاته وسياسة التقشف التي اتبعها وتقليص نفقات غير ضرورية، من زيادة القدرات المالية، رغم توقف الموانئ من تصدير النفط بفعل الهجمات الحوثية، إلا أن الهيئة قامت بإصلاحات ومُعالجات في الجانب المالي والإداري، وأصبح بإمكان الهيئة تنفيذ مشاريع وبدأت بالفعل في تنفيذ مشاريع مثل مشروع محطة عدن الذي تموله الهيئة العامة لشؤون النقل البري على نفقتها الخاصة بتكلفة مليار وخمسمائة مليون ريال.

 

وكان وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، قد وضع بداية في يناير الماضي بحضور مُحافظ عدن أحمد حامد لملس، ورئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري الأستاذ فارس شعفل، حجر الأساس لمشروع إنشاء وبناء المحطة المركزية لنقل الركاب المرحلة الأولى، في مديرية خور مكسر منطقة العريش، بتمويل ذاتي من الهيئة.

 

من جانبه أكد معالي وزير النقل، أهمية مشروع محطة مركزية لتنظيم النقل البري خصوصاً لشركات الحافلات الدولية والمحلية، مشيراً إلى ان هذا المشروع يعتبر أول إنجاز للهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وسيلحقها انجازات قادمة بمجال النقل البري، كما اوضح وزير النقل، بأن المشروع يقام على مساحة 33 ألف متر مربع وتضم مكوناته مبنى للهئية والجهات المنتدبة لها إضافة إلى 40 مبنى لشركات النقل الدولية ومجموعة من الملحقات الخدمية كاستراحة وفندق ومحطة وقود ومخازن وورش مركزية، مبينأً بأن المشروع سيعمل على التخفيف من الضغوط والزحمة المرورية الناجمة من حافلات نقل الركاب في الطرقات والشوارع العامة.

 

من جانبه، فال محافظ عدن أحمد حامد لملس: "وضعنا بمعيه معالي وزير النقل ورئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري حجر الأساس لميناء بري والذي سيخدم وينظم عملية نقل الركاب عبر الناقلات الدولية والداخلية، منوهاً إلى أنه من المشاريع الحيوية والخدمية التي ترتقي بالوجه الحضاري للعاصمة عدن، مؤكداً أن من هذه المحطة سيتم التنظيم والترتيب للحد من الازدحامات المرورية لحركة نقل الباصات، مقدماً شكره وتقديره لقيادة وزارة النقل في تذليل الصعاب وتقديم التسهيلات لإقامة مثل هذه المشاريع.

 

ومن الإنجازات التي حققتها أيضاً الهيئة العام لتنظيم شؤون النقل البري تحت قيادة الأستاذ فارس أحمد شعفل، أن أصبح لديها اليوم غرفة عمليات في المحافظات المحررة وغير المحررة، حيث لا يُمكن لشركات النقل البري أن تتحرك من أي محافظة في الجمهورية إلا بإذن من الهيئة العامة لشؤون النقل البري عدن والتي فرضت سلطاتها على كل المحافظات بعكس الهيئات والمؤسسات الأخرى التي لازالت تنازعها في الصلاحيات مليشيات الحوثي وتاخذ رسومها إلى صنعاء، أما الهيئة العامة لشؤون النقل البري لا يمكن لهيئة صنعاء أن تاخذ أي رسوم عليها، ولا تقبل أي تصريح من هيئة صنعاء، ولا تسمح بمرور أي حافلة إلا بترخيص من الهيئة العامة عدن.

 

وبالنسبة لتكدس الحافلات في ميناء الوديعة البري على الحدود مع المملكة العربية السعودية، فقد نجحت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري إلى حد كبير من حل الأزمة من خلال العمل على أن تصل القدرة الاستيعابية إلى 6000 آلاف مُسافر، كما أن الهيئة تحت قيادة الأستاذ أحمد فارس جحغل تستعد بقوة لموسم الحج بعدما حققت العام الماضي تحت قيادته نجاح بنسبة 95% وهذا العام (حسب تصريحات) سيكون النجاح 100%.

 

ونظراً لجهوده ونجاحاته، كرّم الاتحاد اليمني لكرة القدم وشركة ترابط الدولية لنقل الركاب، بعدن، رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، الأستاذ فارس أحمد شعفل، نظيرَ جهودٍ بذلها من أجل المنتخب الوطني للناشئين بطل النسخة العاشرة لبطولة غرب آسيا لكرة القدم التي أقيمت في سلطنة عمان، حيث عبر شعفل عن امتنانه للجهات التي كرمته،  معتبرا ذلك حافزًا لتطوير أداء الهيئة ورفع مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين والمستثمرين في مجال النقل البري على حد سواء، مؤكدا مواصلة الهيئة تقديم تسهيلات استثنائية في مجال النقل البري لكل عمل من شأنه خدمة الوطن والارتقاء به.

 

وسلم مسؤول شركة ترابط الناقل الرسمي للمنتخب الوطني للناشئين، طلال الطيب، درع تكريمي لرئيس الهيئة الأستفار فارس أحمد شعفل، مشيراً إلى أن التكريم جاء نظير جهود بذلها شعفل في تسهيل تنقلات ومرور الحافلات الناقلة للمتتخب وتذليل الصعاب أمامها، واهتمامه الحثيث ومتابعته رحلة وصول المنتخب أولا بأول، معتبرا ان تلك الجهود ساهمت في الوصول اللائق للمنتخب إلى أرض الوطن.