أخبار وتقارير

الوحيد الذي قال إن عدن خط أحمر.. احتفاء بتغيير إسم مستشفى عدن لمستشفى الأمير محمد بن سلمان (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاصر

 

جاء إطلاق إسم الأمير محمد بن سلمان، على مُستشفى عدن العام ومركز القلب بمُحافظة عدن، بمناسبة الذكرى التاسعة لانطلاق «عاصفة الحزم»، ليُمثل تقديرا وعُرفاناً بما قدمته السعودية من دعم سخي في مُختلف المجالات للجمهورية اليمنية بشكل عام وعدن على وجه الخصوص، وفي مقدمتها بناء هذا الصرح الطبي الشامخ وإعادة تأهيله وتشغيله.

 

هيئة صحية تعليمية

وكان وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، قد اعتمد قرار مُحافظ عدن الذي اعتمدته السُلطة المحلية، الذي قضى بتعديل أسم مستشفى عدن العام ومركز القلب بمحافظة عدن، إلى مستشفى الأمير محمد بن سلمان، حيث تضمن القرار الوزاري أن يكون مستشفى الأمير محمد بن سلمان بمستوى هيئة صحية تعليمية، وعلى أن تؤول إليه جميع الأصول الثابتة والمنقولة العينية والنقدية التابعة لمستشفى عدن العام ومركز القلب، كما تنتقل إليه كافة الحقوق والالتزامات لدى الاخرين أو عليه.

 

تقدير ومشاعر عرفان للمملكة

من جانبه، محافظ عدن أحمد حامد لملس في تصريحات صحفية، أن السُلطة المحلية وأبناء محافظة عدن يحملون كل التقدير ومشاعر العرفان للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً ويحرصون على رد الجميل ومبادلة الوفاء بالوفاء للمملكة وقيادتها الرشيدة، وقال إن إطلاق تسمية مستشفى الأمير محمد بن سلمان التخصصي على مستشفى عدن العام، جاء تأكيداً لذلك بعد طرحه على هامش اجتماع للمكتب التنفيذي.

 

دعم سخي في مختلف المجالات

وقال إن السلطة المحلية في عدن تقدر كل ما قدمته المملكة الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لبلادنا وعدن على وجه الخصوص، من دعم سخي في مختلف المجالات العسكرية والاقتصادية والخدمية والإنسانية، وفي مقدمتها بناء الصرح الطبي الشامخ وإعادة تأهيله وتشغيله لتقديم خدمات علاجية نوعية لآلاف المرضى في عدن وعموم المحافظات، مشيراً إلى أن مستشفى الأمير محمد بن سلمان التخصصي من المشاريع المستدامة والنوعية التي تقدم خدمات ملموسة، بما يتضمنه من مركز للقلب، وعيادات نوعية.

 

مركز قلب و14 عيادة نوعية

وتشمل مُستشفى الأمير محمد بن سلمان (مُستشفى عدن سابقاً) التي افتتحت مُنتصف العام الماضي وبالتحديد في مايو 2023 بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، تشمل إلى جانب مركز للقلب، 14 عيادة نوعية منها تخصصات العيون، والأطفال، والأمراض الجلدية، والأسنان، والأذن والأنف والحنجرة، والعظام، والباطنية، والصحة الإنجابية، وكذلك غرفة للمناظير والعلاج الطبيعي، إضافة إلى المُختبر والصيدلية.

 

خدمة أكثر من 500.000 شخص سنوياً

ويقع مُستشفى الأمير محمد بن سلمان (مُستشفى عدن سابقاً) على مساحة 20.000 متر مربع، وتم تجهيزها بـ2187 جهاز ومعدة طبية بسعة سريرية بلغت 270 سريرا، لخدمة أكثر من 500.000 شخص سنوياً من مدينة عدن والمحافظات المجاورة، ووفر البرنامج السعودي للمُستشفى جميع أجهزة التكييف المركزي، إضافة إلى اللوحات الإلكترونية الرئيسة والفرعية وغيرها، وتوريد وتركيب محرقة النفايات الضارة.

 

مُتنفس لمرضى عدن والجنوب

من جانبه قال الناشط السعودي أبو أحمد هلالي، عبر حسابه على منصة إكس: "في صنعاء لم يستفزك ان شارع الامام الشوكاني اصبح شارع الإمام الخميني، شارع لم تبنيه إيران و لم تقدم لحوثييك الا المُسيرات والبالستي والدمار و مع ذلك ما عندك مشكلة، لكنك زعلان من تسمية مُستشفى أهلته السعودية بعد الحرب  صار متنفسا لمرضى عدن والجنوب بإسم ولي امرها، أنت اخطر من الحوثي".

 

بن سلمان من قال عدن خط أحمر

وقال الناشط الجنوبي معين الحربي، عبر حسابه على إكس: "كيف لا نسمي المستشفى الذي يخدم الآلاف من ابناء الجنوب باسم سمو الأمير محمد بن سلمان وهو من قال عدن خط احمر، قبل ان يجتاز الحوثيون الحدود الجنوبيّة (منطقة كرش) وغزوهم لعدن وبعدها انطلقت عاصفة الحزم، والمئات من المشاريع الخدمية".

 

جهود المملكة هي الأكبر والأفضل والأمير

وقال الصحفي مُصطفى القُطيبي، عبر حسابه على إكس: " جهود المملكة الإنسانية هي الأكبر والأفضل والأميز وهذا ليس بغريب على مملكة الخير مملكة الإنسانية، تحية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والشكر موصول للبرنامج السعودي لإعمار اليمن، لن ننسى هذا الصفحات البيضاء الناصعة في هذه الظروف".

 

احتفاء على مواقع التواصل

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد نُشطاء بقرار تغيير إسم مُستشفى عدن العام إلى مُستشفى الأمير محمد بن سلمان، حيث اعتبروها تقدير لما تقوم به بلاد الحرمين وقياداتها لخدمة اليمن واليمنيين، ومحاولة رفع المُعاناة عن كاهلهم، ودور المملكة العربية السعودية في قيادة التحالف العربي الذي دحر ميليشيا الانقلاب من المُحافظات الجنوبية، بالإضافة لمئات المشاريع التي لا تتوقف المملكة عن إطلاقها في كُل مُحافظات اليمن وعلى رأسها مشروع مسام لنزع الألغام الذي ساهم في تطهير مساحة كبيرة من أراضي اليمن من زروع ميليشيا الحوثي الشيطانية.

 

 

اهتمام بقطاع الصحة

ويولي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي أعاد تأهيل مُستشفى الأمير محمد بن سلمان (مُستشفى عدن سابقاً) اهتماماً بقطاع الصحة في اليمن، حيث قدّم دعماً لهذا القطاع الهام تمثل في 34 مشروعا ومبادرة تنموية في 8 محافظات، وقدم الدعم لـ26 منشأة طبية، ووفر 17 عربة إسعاف، كما قدم 52730 دواء وأداة طبية، و43601 جهاز ومعدة طبية.