ضحى بنفسه لإنقاذ أسرته وجيرانه.. ماذا حدث مع الشاب عبدالملك وليد بالشيخ عثمان؟
قالت الناشطة المدنية المعروفة شفاء سعيد باحميش في منشور لها جاء فيه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
بما يخص الشاب عبدالملك وليد عبدالملك من أبناء الشيخ عثمان الذي اندلع في منزله ومنزل جيرانه الحريق وبكل شجاعة تصدى للحريق لانقاذ أسرته بأكملها وأسرة جيرانه ضحى بنفسه واصيب بحروق خطيرة جدا من الدرجة الثالثة هو يرقد في العناية المركزة في مستشفى الجمهورية.
وصلني قبل قليل أنه تم تكليف مندوب من مؤسسة الثواب نهار اليوم للجمهورية ومتابعة حالة عبدالملك حيث كانت المؤسسة مستعده للسفر به خارج البلاد ولكن حالته خطرة جدا حسب اشارة الاطباء المختصين لهم. وقامت مؤسسة الثواب جزاهم الله بفتح حساب له في الجمهورية.
مؤسسة الثواب ممثلة بكامل فريق عملهم من الكبير الى الصغير من المؤسسات التي تعمل بصمت. ودون ضجيج.
واحببت فقط ان اشير للموضوع بان هناك من تنطبق عليهم الانسانية ويعملون بضمير وبنية خالصه لوجه الله ويتقنون ما يسعون للعمل به. ولا ينحصرون على فئه او اشخاص محددين عملهم مؤسسي انساني بحث. ويستوعبون اي حالات ولديهم الية عمل مؤسسي لاستقبال الحالات وتنظيم العمل. والأولوية القصوى لتدخلهم تنطبق على الحالات الحرجة جدا مثل وضع عبدالملك الله يحميه ويعافيه ويرفع عنه ما اصابه من ابتلاء.