زار المسنين وتعهد بإنهاء معاناة المُختطفين والمخفيين والأسرى.. طمأنة المواطنين أولوية "بن مُبارك" القصوى (تقرير)
تقرير عين عدن - خاص
لا يتوقف دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور أحمد عوض بن مُبارك، عن التحركات الميدانية، ولا يكتفي بالتقارير التي تصل إلى مكتبه كُل صباح، وذلك للاطلاع بنفسه وعن قُرب على مُعاناة المواطنين، وعلى سير العمل في مؤسسات الدولة، وهو ما جعل المواطنين يشعرون بنوع من الارتياح جراء ما يقوم به الدكتور بن مبارك.
زيارة دار رعاية المُسنين في عدن
وفي مشهد من مشاهد تحركاته الميدانية، زار الدكتور أحمد بن مبارك، دار العجزة ورعاية المسنين في مديرية المنصورة بعدن، وذلك للاطلاع على الخدمات ومستوى الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة لنزلاء الدار، وتلمس أوضاعهم وهمومهم ومتطلباتهم.
واجب في أعناق الجميع
وخلال الزيارة طاف في عنابر دار المسنين الرجال والنساء، والأقسام الخاصة بتقديم الخدمات المختلفة لنزلاء الدار، واستمع من مدير الدار علي عيدروس، والعاملين فيها، إلى شرح حول الرعاية التي يقدمونها للنزلاء من كبار السن والمرضى موجهاً بتلبية احتياجات الدار ومستلزماتها من أجل استمرار تقديم الخدمة اللائقة للمسنين، مؤكداً خلال الزيارة أن رعاية المسنين وإيلائهم الاهتمام اللازم واجب في أعناق الجميع.
دَيناً يرده المجتمع اليمني
وأشاد دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية، بمستوى الخدمة التي تقدمها الإدارة المشرفة على الدار والعاملين فيها، وتوفير متطلبات جميع النزلاء، منوهاً بما لمسه من اهتمام بالنزلاء والتعامل الإنساني معهم ومستوى النظافة والخدمات، مؤكداً أن رعاية المسنين وإيلائهم الاهتمام اللازم هو دَيناً يرده المجتمع اليمني الأصيل بتقاليده وإكباره للمكانة التي يمثلها المسن في الهرم الاجتماعي.
ارتياح وتفاؤل
وقد حظيت الزيارة التي قام بها الدكتور أحمد عوض بن مبارك لدار رعاية المسنين بعدن، بالكثير من مشاعر الارتياح والتفاؤل وسط الشارع اليمني، بما تحمله من دلالات قوية تعكس اهتمام الحكومة بتلمس معاناة المواطنين وخصوصاً الفئات الخاصة من العجزة والمسنين والعمل على حلها، حيث قدمت الصور التي تداولها النُشطاء على مواقع التواصل لرئيس الوزراء وهو يقترب من المسنين ويتبادل معهم الأحاديث الودية وعلامات الرضاء والبهجة تظهر جلياً على النزلاء في زيارة جلبت السعادة لنزلاء الدار.
تنديد باستغلال الحوثي ملف المختطفين
وفي مشهد آخر من مشاهد شعور رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المُعتربين بمُعاناة المواطنين ومساعيه الجادة لوضع حد لها، حيّا الدكتور بن مبارك، صمود المختطفين والمخفيين قسرا والمعتقلين والأسرى في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، مندداً باستغلال مليشيا الحوثي لهذا الملف الإنساني وربطه بقضايا سياسية، مُعتبراً أن الأمر يندرج ضمن جرائمها وانتهاكاتها المُمنهجة ضد الشعب اليمني.
أولوية قصوى للحكومة
وتعهد رئيس الحكومة خلال اتصال له مع أمة السلام الحاج رئيسة رابطة أمهات المختطفين (غير حكومية) بجعل قضية الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرا والأسرى في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، ولم شملهم بذويهم وإنهاء معاناتهم التي طال أمدها، ضمن الأولويات القصوى للحكومة.
التخفيف من معاناة أسر المُعتقلين والمخفيين
وتعهد رئيس الوزراء، بعمل كل ما يمكن وفقا للإمكانات المتاحة على التخفيف من معاناة أسرهم وذويهم، مُشيدأ بجهود رابطة أمهات المختطفين ونضالهن المستميت من أجل حرية أبنائهن وذويهن وما يظهرنه من شجاعة كبيرة في مواجهة إجرام وصلف مليشيا الحوثي الإرهابية، داعيا مُختلف المُنظمات الحقوقية والإنسانية أن تنتصر لقيم العدالة ونبذ كل أشكال العنف والاضطهاد.
شُكر وتقدير رئيس الوزراء
بدورها عبرت رئيسة رابطة أمهات المختطفين، عن شكرها وتقديرها لرئيس الوزراء على اهتمامه ومتابعته لقضايا المختطفين والمخفيين قسرا والأسرى، موضحة أن ما يتعرض له المختطفون والمخفيون من ممارسات إجرامية وتعذيب ممنهج وما تعانيه أسرهم وذويهم من أوضاع اقتصادية سيئة.
رفع المُعاناة عن كاهل اليمنيين
وعلى جانب آخر، أشار مراقبون ومُطلعون إلى أن زيارة دولة رئيس الوزراء لدار العجزة ورعاية المسنين، وحديثه عن أن ملف المختطفين والمخفيين قسراً من أولويات الحكومة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن رئيس الوزراء يضع في أولوياته، التخفيف من معاناة المواطنين، وأنه وضع إلى حد كبير يده على كُل ما يُعانون منه وبدأ في التحرك لرفع هذه المُعاناة عن كاهل المواطنين الذين يعانون من ويلات الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي الانقلابية.