جاء قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، بإعادة تشكيل اللجنة العُليا لرعاية السُجناء ومُساعدة المُعسرين برئاسة عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، ليؤكد على الدور الكبير الذي يلعبه عبدالرحمن أبو زرعة في الإصلاح وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة وبسط الأمن في ربوع المحافظات المُحررة.

 

 

وقضى القرار الرئاسي بأن تتولى اللجنة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإصلاح السجون وتأهيل المساجين في كافة الإصلاحيات المركزية بعموم المحافظات المُحررة، والوقوف على أوضاع السجناء والمحبوسين احتياطيا ومدى التزام الجهات ذات العلاقة بالقوانين النافذة، بالإضافة إلى العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لجمع المساعدات المالية للسجناء المعسرين وتحديد الآليات الكفيلة بتوزيعها وفقا للمعايير المعتمدة من قبل اللجنة.

 

وتعمل اللجنة أيضاً، حسب القرار الرئاسي على مُتابعة الإجراءات الكفيلة بالحد من أي انتهاكات لحقوق السجناء والمحبوسين احتياطيا، وإقرار السياسات والخطط والاستراتيجيات اللازمة لإصلاح وتحسين أوضاع السجون بالاستفادة من التجارب الدولية الناجحة والعمل وفق المبادئ والمعايير الدولية الخاصة بحقوق السجناء، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على تعزيز القدرات والبناء المؤسسي للعاملين في السجون بالتنسيق مع الجهات المعنية.

 

وفي أول تحرك عقب تكليفه برئاسة اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين، عقد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن صالح المحرمي، في عدن، اجتماعاً ضم مدير أمن عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي، ورئيس مصلحة السجون بالجمهورية اللواء صالح عبدالحبيب، حيث استمع المحرّمي إلى تقرير مفصل من مدير أمن عدن، عن آلية تنفيذ الخطة الأمنية الاستثنائية لشهر رمضان المبارك التي وضعتها إدارة الأمن لتعزيز الاستقرار وحفظ السكينة العامة خلال الشهر الفضيل.

 

 

ووقف الاجتماع، الذي حضره مدير سجن المنصورة المركزي العقيد نقيب حسين، على أوضاع السجناء والمحتجزين احتياطيا ومدى التزام الجهات ذات العلاقة بالقوانين النافذة، حيث اطلع المحرّمي من رئيس مصلحة السجون على الإجراءات التي اتخذتها المصلحة لإصلاح السجون وتأهيل السجناء في كافة الإصلاحيات المركزية بعموم المحافظات المحررة، كما ناقش الاجتماع الإجراءات الكفيلة بالحد من أي انتهاكات لحقوق السجناء والمحتجزين احتياطيا، وكذا الخطط والاستراتيجيات اللازمة لإصلاح وتحسين أوضاع السجون بالاستفادة من التجارب الدولية، مؤكدا على ضرورة العمل وفقا للمبادئ والمعايير الدولية الخاصة بحقوق السجناء، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

 

من جانبه، أكد رئيس اللجنة العُليا لرعاية السُجناء ومُساعدة المُعسرين، عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، على ضرورة تنسيق وتكامل الجهود بين الوحدات الأمنية والسلطات المحلية لإنجاز المهام كلًا في مجال اختصاصه، منوهاً بأهمية تأهيل الكادر الشرطوي والبنية التحتية في مركز الشرط لتتمكن من أداء مهامها الأمنية على أكمل وجه. 

 

وعلى جانب آخر، قال مُحللون سياسيون، إن اختيار عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، لرئاسة اللجنة العُليا لرعاية السُجناء ومُساعدة المُعسرين، في محله، نظراً للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها أبو زرعة المحرمي بين المواطنين في المناطق المُحررة، كما أشاروا إلى أن خلفية المحرمي العسكرية والقتالية تجعله يشعر بالمُعاناة التي يتعرض لها المساجين ومن ثُم العمل على تخفيفها والقضاء عليها.

 

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد نُشطاء باختيار عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، رئيساً للجنة العُليا لرعاية السُجناء ومُساعدة المُعسرين، واعتبروا أن تحركاته الميدانية الدائمة ولقاءاته المُستمرة بالمواطنين، تجعله على دراية تامة بحاجاتهم وطلباتهم ومُعاناتهم وهو ما سيكون له أثر بالغ في تغيير أوضاع السجون والمساجين للأفضل.