أخبار وتقارير

آخرها تمكين 50 أسرة من معيلي الأيتام في المهرة.. مشروعات "مركز الملك سلمان" تخلق الأمل في قلوب اليمنيين (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

 

لا يتوقف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تقديم خدماته دعماً لليمن واليمنيين على كافة المستويات، وذلك لرفع المُعاناة عن كاهل المواطنين في كافة محافظات اليمن، وهو ما يظهر جلياً في كم المشروعات والمُبادرات التي يُطلقها المركز، حتى أصبحت اليمن الدولة الأكثر استفادة من مركز الملك سلمان بأكثر من 826 مشروع بتكلفة تجاوزت الـ4.3 مليارات دولار.

 

تمكين 50 أسرة من معيلي الأيتام

وفي صورة من صور الدعم الذي يُقدمه مركز الملك سلمان لليمنيين، دشن المركز نشاط تدريب وتمكين 50 أسرة من معيلي الأيتام في المهرة من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية وإقامة دورات في الأعمال الكهربائية، وصيانة الجولات وصناعة البخور والعطور والحلويات وتصفيف الشعر (الكوافير)، وأدوات صنع الزينة (الإكسسوارات)، ونقش الحناء، والخياطة والتطريز.

 

دعم فئة الأيتام في اليمن

يذكر أن ذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في اليمن، الذي يهدف إلى دعم فئة الأيتام في اليمن من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصاديًا عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لتوفير الدخل، وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية، بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل، وتمكين الأيتام أيضًا من الالتحاق بالعملية التعليمية، يستفيد منه 1.300 يتيم.

 

مشاريع في مُختلف المجالات

ويحظى اليمن بما يعادل 80 في المائة من مشاريع الملك سلمان الإنسانية، في مختلف المجالات من الأمن الغذائي والصحي وعلاج الجرحى والمياه والإصحاح البيئي والتغذية وإغاثة النازحين بتزويدهم بمراكز الإيواء والمساعدات الغذائية وإعادة تأهيل الأطفال المجندين ومشروع مسام لنزع الألغام الذي بدأ 2018.

 

إعادة تأهيل الأطفال المجندين

ومن بين المشروعات التي يُقدمها مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثة في اليمن، تبني تنفيذ مشـروع إعـادة تأهيـل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنــزاع المسلح وهو مشروع سعودي إنسـاني نوعـي، انطلق مـن محافظة مأرب في سـبتمبر 2017، ويركـز علـى تأهيـل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنــزاع المسلح وإعادتهــم إلــى حياتهــم الطبيعيــة وتقـديم الدعـم الاجتماعي لهـم، حيث يرمي المشروع لتأهيل الأطفال الذين جرى الزج بهم في القتال وإعادة تأهليهم، عبر إدماجهم وإعداد برامج نفسية واجتماعية لهم ولأسرهم.

 

مشروع نزع الألغام مسام

ومن المشروعات الأخرى والمُهمة التي يُقدمها مركز الملك سلمان لليمنيين، مشروع مسام وهو مشروع إنساني سعودي لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، حيث يأتي خطر الألغام في اليمن نتيجة انتشارها بكميات كبيرة أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببها في عاهات دائمة، أثقلت كاهل المنشآت الصحية والعلاجية، وتسببت في خسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع، حيث ويهدف مسام لتطهير المناطق اليمنية من الألغام الأرضية، والتصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، وتعزيز الأمن في المناطق اليمنية، وأيضاً مساعدة الشعب اليمني في معالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام، بالإضافة إلى إنشاء آلية لدى المجتمع اليمني تمكنه من تحمل المسؤولية على المدى الطويل.

 

برنامج الأطراف الصناعية

ومن بين البرامج والمشاريع الأخرى التي يُقدمها مركز الملك سلمان دعم مراكز الأطراف الصناعية وتمويلها، من خلال تقديم الخدمات بالمجان للمصابين من عمليات البتر، حيث تسببت الألغام العشوائية التي زرعتها الميليشيات الحوثية في عبث ودمار امتدا إلى التأثير والمساس بحياة وأرواح المواطنين اليمنيين الأبرياء، وذلك من خلال زرع عشوائي ومكثف للألغام التي راح ضحيتها وتأثر بها الآلاف من اليمنيين، وأدت إلى حدوث العديد من حالات البتر والإصابات شملت العديد من النساء والأطفال في المحافظات اليمنية.

 

علاج آلاف الجرحى اليمنيين

وبحسب المسؤول الإعلامي لإتلاف الإغاثة اليمنية محمد المقرمي، عالج المركز أكثر من 14 ألف جريح بمشافي المملكة وعبر التعاقد مع المستشفيات اليمنية في الداخل بتعز وعدن وحضرموت، وأنشأ ثلاثة مراكز متخصصة لصناعة الأطراف في عدن وتعز ومأرب، حيث بلغ عدد المستفيدين في تعز وحدها في المرحلة الرابعة، أكثر من 4690 مستفيدا ممن فقدوا أطرافهم بسبب الألغام وذوي الإعاقة وضعفه في محافظتي عدن ومأرب كما يدعم المستشفيات الحكومية بالأدوية والمستلزمات الطبية.

 

توفير أطراف صناعية ذات جودة عالي

ويهدف البرنامج إلى توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، إضافة إلى إعادة تأهيل المرضى، لكي يكونوا أشخاصا منتجين، قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.

 

إشادات بجهود مركز الملك سلمان

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد نُشطاء بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واعتبروا أن مُساعداته ومشروعاته ومُبادراته خلقت نوع من الأمل في قلوب اليمنيين، بعدما حاولت ميليشيا الحوثي الانقلابية تدمير حاضر ومُستقبل اليمن من خلال حرب شعواء ليس لها هدف سوى تدمير اليمن، خدمة لنظام الملالي في طهران الذي يُريد تحويل بلادنا لمُنطلق للعمليات الإرهابية وتهديد دول الجوار والملاحة الدولية.