أخبار وتقارير

بعد حديثه عن تفاؤله حول إحلال السلام.. "آل جابر" يد تُطفئ نار الحرب  وأخرى تدعم وتُنمي وتبني وتُساعد (تقرير)


       

تقرير عين عن - خاص

لا يكل ولا يمل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلادنا والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد آل جابر، عن مساعيه الجادة لإحلال السلام في اليمن وإنهاء الحرب كُلياً، وذلك لرفع المُعاناة عن المواطنين بكافة انتماءاتهم في كُل المُحافظات الجنوبية منها والشمالية، وهو ما يظهر جلياً فزياراته ولقاءاته وتصريحاته وحواراته.

 

لقاء آل جابر بمسؤولين سويسريين

وفي آخر مشاهد تحركات السفير محمد آل جابر ومساعيه لإحلال السلام في اليمن، أعرب آل جابر عن تفاؤله إثر لقاءات مثمرة أجراها مع مسؤولين في البرلمان السويسري ووزارة الخارجية السويسرية، وقال في منشور له على منصة "إكس"، "عقدت مع زملائي وسعادة السفير الدكتور عادل مرداد لقاءات مثمرة مع المسؤولين في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السويسري برئاسة السيد لورينت فيرلي، والتقينا برئيسة شعبة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية السيدة ميتا تيسافي."

 

جهود المملكة في دعم السلام باليمن

وأضاف السفير محمد آل جابر: "خلال هذه اللقاءات، استعرضنا جهود المملكة السياسية والإغاثية والاقتصادية والتنموية لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وناقشنا الجهود المشتركة لدعم المبعوث الأممي لليمن في إنجاح خارطة الطريق نحو حل سياسي شامل، حيث تأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لتحقيق السلام في اليمن، وتعكس الدور النشط الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم عملية السلام والتنمية في اليمن.

 

زيارة شجاعة لصنعاء

وكان آل جابر، قد قام بزيارة لصنعاء وُصفت بـ"الشُجاعة" على رأس وفد سعودي في مُنتصف أبريل من العام الماضي، قام خلالها آل جابر بمجموعة من اللقاءات في صنعاء، تضمنت نقاشات مُتعمقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن، حيث أكد السفير السعودي حينها أن زيارته لصنعاء تهدف لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات للوصول إلى حل سياسي شامل ومُستدام.

 

زيارة وفد حوثي للرياض

وكان للسفير السعودي آل جابر، دور كبير في التنسيق لزيارة وفد حوثي إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث أشار آل جابر إلى أن السعودية وقفت، حكومة وشعباً، منذ عقود مع الأشقاء اليمنيين في أحْلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، مؤكداً استمرار الجهود الأخوية منذ عام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن بعودة الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي، وهي زيارة أعربت الحكومة الشرعية عن الترحيب بها، وأعرب خلالها محمد عبد السلام، رئيس وفد الحوثيين، عن تفاؤله بها.

 

 

رجل السلام في اليمن

وعلى مواقع التواصل، أشاد نُشطاء بتحركات السفير السعودي آل جابر ووصفوه برجل السلام في اليمن، كما ثمنوا قيادته للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والدعم السخي الذي يُقدمه البرنامج لليمنيين، حيث يعمل البرنامج على تنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تستهدف قطاعات حيوية وأساسية تشمل التنمية الإنسانية والصحية والبنية التحتية والطاقة والمياه وغير ذلك، وتقديم الدعم الاقتصادي والتنموي المستدام في مختلف المجالات لليمن، وتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية التي تساهم في رفع مستوى الخدمات الأساسية لليمنيين، وتوفير فرص العمل، والعمل على تطوير البنية التحتية، والمساهمة في بناء قدرات المؤسسات الحكومية، ورفع قدرة الجانب اليمني على استيعاب القروض والمنح التنموية، وتطبيق أعلى معايير الحوكمة.