أخبار وتقارير

سلمان يكشف عن أمر خطير تقوم به جماعة الحوثي


       

قال السياسي خالد سلمان: من أجل فلسطين ودفاعاً عن الأقصى تحشد الجماعة الحوثية قواتها، تجند عشرات الآلاف وتبدأ مسيرة راجلة صوب مأرب وشبوة الحوثيون يعدون أنفسهم لمواجهة عسكرية، تقلب الطاولة في وجه الجهود التي تُبذل والحراك السياسي العسكري الخارجي ، بزيارة وفد الإنتقالي وطارق صالح كل على حده إلى لندن،  أهم مفاتيح القرار الدولي ، وبحث فرص مدهم بالعتاد النوعي لتحرير الحديدة والشريط الساحلي، الذي بات يشكل تهديداً جدياً للملاحة والشحن البحري وإقتصاد الطاقة.

واضاف:الحوثي يراقب بمزيد من الحذر تمخضت هذه الزيارة، ويعد مليشياته لأخذ زمام المبادرة ،وعدم الإنتظار حتى تكتمل مراحل تجهيز قوة حقيقية ضاربة تستهدف بقاءه حاكماً لنصف اليمن ، حذر الحوثي سيقوده لإعادة اليمن إلى مربع الحرب ثانية، بمغادرة إتفاق خفض التصعيد إلى التصعيد الشامل، وضم المزيد من الأرض أو إستكمال سلطته المطلقة على مناطق الثروات. 

في اليمن تتكثف نذر حرب تتأرجح بين النجاح في الخلاص من الحوثي، وبين تكريسه حاكماً، في حال نجح بالتمدد شرقاً،نحو شبوة وحضرموت عبر بوابة مأرب، وهنا نكون أمام معادلة مختلفة تعقد الأمور،  تضعف المناهضين ويصبح الحوثي سلطة أمر واقع يجبر العالم على الإعتراف به وشرعنته السعودية حتى الآن مازالت على الحياد الإجباري، تتمسك بمبادرتها للتسوية وترى في الحوثي طرفاً سياسياً للحل ، ربما ليس إقتناعاً ولكن لتجنب الدخول ثانية في جولة صراع،  يزعزع أمنها ويعصف بمشاريعها الإقتصادية  ، وبالتالي هذا الحياد بما يعنيه من رشى للحوثي ،لن يدوم طويلاً إذ في لحظة ما وبعقلية هدم المعبد على رأس الجميع ، سيوسع الحوثي من دائرة الحرب ويعاود إبتزاز الرياض ،بتهديد المصالح النفطية للغرب والعالم ،وفتح قوساً لصواريخه يمتد من جنوب السعودية وحتى جنوب البحر الأحمر.

واختتم:ثلاث كتل عسكرية يتم تجهيزها لمنازلة يراد منها إضعاف الحوثي والإطاحة به من البحار، ودفعه كمليشيا حرب أهلية ، نحو داخله الجبلي محدود المخاطر، القوات الجنوبية التي لم تُهزم قط في كل معاركها مع الحوثي ، وقوات الساحل والقوات الحكومية التي تعاني من خيبات عسكرية متكررة وتحتاج لتصويب مسار ، وإعادة توزيع وتموضع تبدأ من سحب المنطقة العسكرية الأولى من مدن حضرموت صوب مأرب ، وتنتهي بفك علاقة المؤسسة العسكرية بالجماعات الدينية المهيمنة،  والتي ترى في الحوثي بما يشبه الفتوى بطلاً قومياً ، وبعدم جواز مقاتلة من يحارب إسرائيل.