عينان في رأس واحد.. درع الوطن والنخبة الحضرمية جناحي حضرموت العسكري والأمني (تقرير)

تقرير عين عدن -  خاص

لا يتوقف المُندسون والمُنتفعون عن محاولات بث روح الفرقة بين قوى الشرعية في المناطق المُحررة، بهدف إضعافهم وكسر شوكتهم، لتحقيق مآربهم في زعزعة استقرار المُحافظات المُحررة، لتسهيل عملية إعادة الاحتلال والسيطرة العسكرية من جديد، لكن دائماً ما تتحطم  أحلام هؤلاء فوق صخرة وعي المواطنين وحكمة المسؤولين وشيوخ القبائل.

محاولات بث الفتنة في حضرموت

آخر مشاهد هذه المحاولات كانت في حضرموت من محاولات الإيقاع ودق الآسفينج بين قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية وقوات درع الوطن، الذي أثبت الواقع بما لا يدع مجالاً للشك أن الأثنين جزء لا يتجزأ من قواتنا المسلحة، صمّام أمان حضرموت ودرعها الواقي أمام كل من يحاول زعزعة أمنها وتعكير سكينتها العامة، إلا أن البعض (حسب مُحللين ومُطلعين) لا يعجبه أن تكون حضرموت مُستقرة وأمنة ويريدون بث الفتنة ودق طبول الحرب على أراضيها، حتى تتحول إلى مُحافظة فاشلة.

خط الدفاع الأول

من جانبه، أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، إن القوات المتواجدة في حضرموت من ألوية درع الوطن هم من أبناء حضرموت، ويعول عليهم أبناء المحافظة مع إخوانهم في قوات النخبة الحضرمية لحماية تراب حضرموت كل حضرموت من أطماع الطامعين وزارعي الفتن، بوصفهم خط الدفاع الأول للدفاع عن أمنها.

صمام أمان حضرموت

وقال مُحافظ مُحافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، إن قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية وقوات درع الوطن جزء من قواتنا المسلحة وهي صمّام أمان حضرموت ودرعها الواقي أمام كل من يحاول زعزعة أمنها وتعكير سكينتها العامة، وأكد أن السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة ستواصل جهودها لوحدة الصف وتعزيز الاستقرار.

وعي المواطنين ودعم التحالف

وأشاد المحافظ مبخوت بن ماضي بوعي المواطنين ومساندتهم لقوات الأمن والجيش، مثنيـًا على الدعم المتواصل للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة اللتين عمدتا بالدم المتلاحم مع دماء شهدائنا انتصارات شعبنا وتحريره ودعم المؤسستين العسكرية والأمنية.

الجميع سيسهم في حماية حضرموت

وفي هذا السياق، دعت مرجعية قبائل حضرموت، كافة المكونات إلى تجريم دعوات الاحتراب وعدم شيطنة أبناء حضرموت للقبول ببعض ورفض البعض الاخر، مُشيرة إلى أن النخبة ودرع الوطن وكل القوات الحضرمية في أي مكان في حضرموت هي قوات رسمية وأفرادها حضارم وسيسهم الجميع في حماية حضرموت، مُطالبين مجلس القيادة والحكومة والتحالف العربي إلى تدارك الوضع المعيشي الصعب للمواطنين قبل حلول الكارثة.

دعوات مُغرضة

وطالبت مرجعية قبائل حضرموت، محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الامنية الأستاذ مبخوت بن ماضي بالقيام بدوره في الوقوف بحزم ضد دعوات التظاهر والتحشيد تحت ذريعة "مناصرة قوات النخبة الحضرمية"،  والقيام بواجبه في حفظ أمن واستقرار المحافظة، ودعت المواطنين إلى عدم الانجرار خلف أي دعوات مغرضة، وإن كان ولابد فالتظاهر للقمة العيش وتحسين الوضع وتعزيز العملة أولى من التظاهر لتحقيق مآرب سياسية، ولا يحتاج المجتمع إلى دعوات ظاهرها الاحتشاد لمناصرة من يفترض أنهم صمام أمان حضرموت وأسودها الأشاوس.

درع الوطن تُثني على النخبة

من جانبها، اعتبرت قوات درع الوطن ما يحدث في المكلا من حشد بدعوى الدفاع عن النخبة الحضرمية ومكتسباتها صب للجهد في غير محله، مؤكدة ان لا أحد يستهدف النخبة ومكتسباتها وكل ما يحصل هو إعلام يفتعل الشقاق والخلاف غير موجود أصلا، مؤكدة أن محاولة إيهام الناس أنها تستهدف هدم النخبة الحضرمية في المكلا غير منطقي إطلاقا، فالنخبة ودرع الوطن كلهم من أبناء حضرموت ومحاولة التفريق بينهما عبث بغير دليل.

فتنة تداركتها القيادة

وأشار بيان قوات درع الوطن إلى أنهم قوات نظامية منضبطة تمتثل للضوابط العسكرية ولم تتجاوز اي نقطة تفتيش إلا بعد الاذن لها لانها تمثل الدولة، ولم يكن هناك مبرر لتعزيزات النخبة الحضرمية والدعم الأمني، بغرض إيجاد فتنة تداركتها القيادة بسحب قوات درع الوطن وعودتها إلى مكانها، كما لفتت إلى إنها انتشرت في كلا من: عدن ولحج وأبين ووادي حضرموت ولم تحل بديلا لأحد ولم تأخذ صلاحيات أحد، ونفذت مهامها في حدود ما كلفت به وبعيداً عن أي احتكاكات مع بقية القوى.

اسطوانة مشروخة للعبث بعقول الناس

وسخرت قوات درع الوطن، من تكرار الاسطوانة المشروخة للعبث بعقول الناس وعواطفهم، مذكرة بالشائعات التي رافقت تأسيس درع الوطن في عدن وانه جاء ليحل محل قوات الإنتقالي ثم تبين بعد ذلك أنهم جميعا قوة واحدة ضد من يزعزع أمن الوطن، مُشددة على أن القوات انتهجت منذ تأسيسها خطاً بعيداً عن المناكفات السياسية او المناطقية، واي انتشار لها بناءً على توجيهات القيادة وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

وعي مجتمعي يرفض اغتصاب العقول

واختتم بيان قوات درع الوطن بالتنبيه إلى ان الوعي المجتمعي بات اليوم يرفض اغتصاب العقول ويعرف ما يدور بكل بصيرة، يرى بعينيه ويسمع بأذنيه ولن يقبل من الإعلام إلا ما ينطبق على الواقع، وما سوى ذلك فلن ينطلي عليه فقد عصرته الأيام وعلمته التجارب.

جناحا حضرموت العسكري والأمني

من جانبه، أكد رئيس هيئة ميثاق الشرف الحضرمي عضو هيئة رئاسة مجلس حضرموت الوطني الشيخ يحيى جعفر باجري، دعمه لقوات درع الوطن والنخبة الحضرمية في تصريح خاص قائلًا :"نؤكد وقوفنا ودعمنا الكامل لقوات درع الوطن من أبناء حضرموت وقوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية، ونعتبر هذه القوات هما جناحا حضرموت العسكري والأمني وصمام أمان لحضرموت وشعبها .

دعوة لتعزيز قوات النخبة ودرع الوطن

وأضاف الشيخ يحيى جعفر باجري، في كلمته: "نعي جيدًا حجم المخاطر الأمنية التي تحدق بحضرموت التي تعيش حالة من السكينة والاستقرار الأمني ما جعلها ملجأ لأبناء الوطن بشكل كامل ومن منطلق حرصنا على استمرار حالة الاستقرار ندعو إلى تعزيز هذه القوات ودعمها وتمكينها من أدى مهامها بشكل كامل" .

شُكر وتقدير للسعودية والإمارات

وتقدم الشيخ يحيى جعفر باجري، بجزيل الشكر والتقدير لقيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على تقديمهما كافة أوجه الدعم العسكري واللوجستي لقوات درع الوطن من أبناء حضرموت  وكذلك النخبة الحضرمية واستمرارية الدعم للحفاظ على حضرموت في حالة من السكينة والاستقرار.