الوصول للتعليم في الريف.. مشروع "البرنامج السعودي" لزيادة مُعدلات تعليم في ارياف اليمن (تقرير)

تقرير عين عدن – خاص

يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، منذ انطلاقه في 2018 بأمر سامي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتحت إشراف السفير السعودي لدى اليمن السفير محمد آل جابر على تنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تستهدف قطاعات حيوية وأساسية تشمل التنمية الإنسانية والصحية والبنية التحتية والطاقة والمياه وغير ذلك.

مشروع الوصول للتعليم في 4 مُحافظات

وقبل أيام وضمن جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وُقعت اتفاقية لتنفيذ مشروع الوصول إلى التعليم في الريف في 4 مُحافظات يمنية، بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة العون للتنمية، حيث تشمل الاتفاقية التي جرى توقيعها في مقر البرنامج بالرياض، حضرموت، وشبوة، والمهرة، ولحج، وتهدف لتأهيل 150 معلمة للعمل في الريف، والإسهام في زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف في اليمن.

تخريج 150 من الفتيات كمُعلمات

يسهم المشروع في تخريج 150 من الفتيات كمعلمات حاصلات على "الدبلوم العالي" في حجر والسوم بحضرموت، ومديرية سيحوت بالمُهرة، ومديرية حبان بشبوة، ومديرية بلحج، حيث مثّل البرنامج في توقيع الاتفاقية مساعد المشرف العام على البرنامج المهندس حسن العطاس، فيما مثّل مؤسسة عون للتنمية الدكتور عبدالله عثمان المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور كل من المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ووزير التربية والتعليم الدكتور طارق العكبري.

زيادة مُعدلات تعليم الفتيات

يعمل مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، على زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف، وكذلك الإسهام في الحد من نسبة الأمية في الريف بين الفتيات، وتحقيق المساواة بين الجنسين في الفرص التعليمية؛ ما سينعكس على فرص عمل الفتيات وتحسين المستوى المعيشي لهن.

باكورة شراكة بين البرنامج السعودي ومؤسسة العون

ويعد مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، باكورة شراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة العون للتنمية؛ إذ تسهم المؤسسة في تحقيق التنمية المستدامة ومنها: التعليم في المناطق الريفية من خلال تشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم العالي، والحصول على دبلوم ما بعد الثانوية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهن.

مبادرات وبرامج تنموية مستدامة

ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تقديم مبادرات وبرامج تنموية مستدامة أسهمت في تنمية القدرات البشرية وبناء قدرات المجتمعات المحلية في اليمن، ومنها: تدريب وتمكين الشباب والشابات في سوق العمل، ودعم روّاد ورائدات الأعمال، والتمكين الاقتصادي للسيدات، ودعم سبل العيش والمعيشة، وإعادة تأهيل المساكن، والإصحاح البيئي.

تنسيق البرنامج السعودي مع اليونيدو

من جهة ثانية، التقى مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، قبل أيام، في مقر البرنامج بمدينة الرياض، وفداً من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل أوجه التعاون، وأهمية تنسيق الجهود والأعمال التنموية في اليمن؛ بما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للشعب اليمني، ويحقق التنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية بقيادة الحكومة اليمنية.

229 مشروعاً ومبادرة تنموية

استعرض البرنامج خلال اللقاء، مشاريعه ومبادراته التنموية التي تجاوزت 229 مشروعاً ومبادرة تنموية في مختلف المحافظات اليمنية، خدمةً للمواطنين اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.