الأعسم: هذا القرار كان صادما وإلى اليوم نعجز عن تفسيره
قال الكاتب الصحفي ياسر محمد الأعسم: " نعتقد أن تنحية الشيخ عبدالرحمن شيخ، والمهندس عدنان الكاف، عن عضوية هئية رئاسة الانتقالي، كان قرارا صادما، وإلى اليوم نعجز عن تفسيره.
وأضاف في مقال له تحت عنوان" اغتسلوا سبعا_اعصروا_خمرا !: "قلبنا أيدينا، وشعرنا بفزع من هيكلتهم ، وحذرناهم من خسارتهم، وأننا سندفع فاتورة إقصائهم ، وغيرهم من الكفاءات باهظاليسوا كلهم سيئين ، ولكن منهم المحشر، والمطنطن، والمفتهن، والمدكن ، وأكثرهم مازلوا يبيعون بضاعتهم في أي سوق ".
وتابع: " اعتقدنا أن التجربة، ودروسها ، وكوابيسها، ستنضج عقولهم، ومواقفهم، ولكن كرر جمل، وحاكي جدار"! رزحوا أكثر من 30 سنة على أنفاسنا، كانوا قيادة سكان يسار ، وهم الحزب، وهم الشعب ، وفي عهدهم عشنا طبقة كادحة، وأحرقنا الشياذر ، وهتفنا لا تعطونا رواتب !.
واستطرد: "وبرغم قسوة غبائهم، وتكلفة صراعهم ، قلنا أخطاء نظام، وتجاوزنا عن الأشخاص، ولم نجبرهم يتوبوا أو يستغفروا، أكثر من 15 سنة، لعبوا بالبيضة و الحجر و الشعب ، وبدلوا سكانهم يمين ، ورأيناهم وحدويين أكثر من زعيمهم (علي)، والشيخ بن الأحمر، وفتحوا صفوفا لتدريس الوحدة اليمنية".
واستكمل: "طالما عرفانهم وزرا ، ففي غباء انتهازيتهم ، جعلونا فرعا من الأصل، وقلنا ما فيش مشكلة، حقبة وطويناها، ومن لم تكن له خطئية فليرميهم بحجر ".
وأوضح الأعسم أن ثما حملتهم أكتاف تضحياتنا، وأعناق جراحنا، نظنهم حلما وأمل ، وكنا بردا وسلاما عليهم، وكانوا بؤسا، وسبعا عجاف.
وأردف : "امتلاوا شغفا بالسلطة، والمناصب ، فعادوا يمارسون العك نفسه ، ويخاطبونا بنبرة اكتوينا بها مرارا وتكررا، وبتنا نشم رائحة التخوين في كلماتهم، وتغريداتهم ".
واختتم : " ليس لنا سلطان على عقول الناس ، ولكن من يعتقدوا أن بيضة الدجاجة ستفقس، ويخرج منها شيء غير الكتكوت ، عليهم أن يغسلوا مخهم سبعا على سبع، ويعصروا خمرا بخمر ، و ينتظروا فتحا تعيسا إذا لم نتغير ونتحاور ، فالقادم أصعب، وسنتشرذم أكثر" .