أخبار وتقارير

فياض النعمان: ممارسات الحوثي في البحر الأحمر ستكون عائقًا حقيقيًّا أمام نجاح عملية السلام الشاملة


       

قال فياض النعمان وكيل وزارة الإعلام في الحكومة إن "جماعة الحوثي لا تزال تمارس أعمال القرصنة والإرهاب في المياه الإقليمية أو الدولية بإيعاز من داعميها الدوليين، وذلك بهدف تحقيق مكاسب سياسية لها على صعيد الحراك الدبلوماسي الذي تقوده الأمم المتحدة للوصول الى حل سياسي للأزمة اليمنية، أو تحقيق مكاسب طهران في ملفات المنطقة".

 

وبحسب النعمان، فإن "ما يتم الإعلان عنه من قبل الجماعة الحوثية بشأن نصرة القضية الفلسطينية، يتنافى كليًّا مع نهج وفكر الجماعة العنصرية، التي مارست أبشع الانتهاكات الإرهابية بحق اليمنيين، وإن هذه الأعمال ستنعكس سلبًا على الحالة الإنسانية للمواطن اليمني، سواءً في مناطق سيطرتها أو المناطق المحررة".

 

وأكد النعمان، في تصريح، أن "الجماعة الحوثية، لم ولن تحقق أي أهداف مُعلنة من خلال أعمال القرصنة في المياه الإقليمية والدولية، غير خداع المواطنين المغرر بهم وتجنيدهم والزّج بهم في حرب عبثية تحضر لها مع أبناء اليمن"، مشيراً إلى أن: "ما نشهده اليوم في جبهات الجوف ومأرب والضالع والبيضاء وشبوة والحديدة وتعز، من حشد وتجنيد دليل على إستراتيجية الجماعة الإرهابية".

 

وأردف: "بالإضافة إلى أنها تسوّق من خلف ذلك، خَلق حجّة جديدة لنفسها، لاستنزاف أموال اليمنيين، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وجمع التبرعات النقدية عنوةً، ونهب مُقدرات المواطنين، والمراوغة والتنصل من الإيفاء بحقوقهم وتوفير الخدمات لهم، بذريعة الانشغال بنصرة القضية الفلسطينية، وإيقاف الحرب الغاشمة على قطاع غزة".

 

ويعتقد المسؤول اليمني أن "الممارسات غير المسؤولة وغير المدروسة من قبل الجماعة الحوثية في البحر الأحمر وباب المندب، ستكون عائقًا حقيقيًّا في أي جهود إيجابية يمكن أن تتمخض عن نجاح عملية السلام الشاملة للأزمة اليمنية".

 

وشدد على أن ذلك سيكون مرفوقًا بفرض قيود سياسية واقتصادية وعسكرية على اليمن، على المدى القريب والبعيد من قبل الدول المعنية بحماية خطوط التجارة الدولية".