أخبار وتقارير

تعزيز الأمن المائي وتوفير فُرص التعليم.. مشاريع "البرنامج السعودي" لا تتوقف في اليمن (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

 

لا يتوقف البرنامج السعوي لتنمية وإعمار اليمن، عن تقديم الخدمات والمشروعات والمبادرات لدعم اليمن واليمنيين على كافة المستويات، لرفع المُعاناة عن كاهل المواطن اليمني الذي يُعاني من ويلات الحرب التي تشنها جماعة الحوثي على بلادنا وانقلابها على الشرعية.

 

تعزيز الأمن المائي بالطاقة المُتجددة

آخر جهود البرنامج السعودي، في اليمن تمثلت في توقيع اتفاقية مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المُتجددة في مُحافظة عدن، والذي يأتي بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة صلة للتنمية، وذلك بمقر البرنامج في الرياض، ممثلاً بمساعد المشرف العام م. حسن العطاس، والمدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية أ. علي باشماخ، وذلك بحضور وزير المياه والبيئة م. توفيق الشرجبي، ووزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب.

 

مشروع يستفيد منه 800 ألف مواطن

ويهدف المشروع، إلى تعزيز الأمن المائي في مدينة عدن عبر حفر وتأهيل 10 آبار في حقل أحمد باستخدام الطاقة المتجددة، من خلال توريد وتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية (600) كيلو وات، بما يساهم في تقليل الاعتماد على الكهرباء في تشغيل الآبار وخفض كلفة انتاج وحدة المياه، كما سيعمل المشروع، على رفع القدرة الإنتاجية من المياه للحقل بنسبة 36 بالمائة ويستفيد منه حوالي 800 الف مستفيد بشكل مباشر .

 

تسليم مدرسة الفقيد علوي نجيب

‏وعلى جانب آخر، سلم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مدرسة الفقيد الدكتور علوي عمر عوض مبلغ للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية خنفر في محافظة أبين، حيث يتكون المشروع من بناء وتجهيز مدرسة نموذجية من 12 فصلاً مع المرافق، دعماً لفرص التعليم والتعلم في محافظة أبين، وتوفيراً لفرص التعليم الجيد واكتساب المهارات العلمية، حيث سيخدم هذا المشروع بحكم الكثافة الطلابية السكان والنازحين وسيخفف الضغط الكبير للطلبة في مدينة جعار، كم كان اختيار موقع المشروع موفق لاستيعاب الطلبة.

 

52 مشروعاً ومبادرة في قطاع التعليم

وتبلغ مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 52 مشروعاً ومبادرة تنموية منها 41 مشروعاً و11 مبادرة تنموية دعمت فرص التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة مُحفّزة وشاملة للجميع، منها إنشاء 27 مدرسة نموذجية ومركزاً للموهوبين، ومشاريع إنشاء وإعادة تأهيل الجامعات، ومشاريع إنشاء وتجهيز المدارس والجامعات، ومشروع طباعة وتوزيع كتب المناهج الدراسية، ومشروع النقل المدرسي الآمن.

 

توفير فرص التعليم لعشرات الآلاف

وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية، وإيجاد فرص للعاملين في قطاع التعليم وبيئة تعليمية نموذجية عبر مشاريع نوعية متعددة.

 

مُشتملات مدارس البرنامج السعودي في اليمن

وتشتمل المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على فصول دراسية ومكاتب إدارية وغرف للكوادر التعليمية، ومعامل الكيمياء، ومعامل الحاسب الآلي، وملاعب كرة السلة وكرة الطائرة، وتم تجهيزها بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية جيدة، وتدعم الأنشطة اللاصفية التي تفعل الابتكار والإبداع وتنفيذ برامجها التعليمية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، ومماثلة تمامًا للمواصفات المطبقة في المملكة.

 

دعم الطلبة اليمنيين

وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعماً للطلبة اليمنيين عبر مشروع النقل المدرسي الآمن من خلال توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، بهدف خدمة الطلاب والطالبات في المحافظات اليمنية المختلفة وتسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم.

 

تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات

وتساهم المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق تكافؤ فرص التعليم للجميع.

 

224 مشروعاً مبادرة

ويعد هذا المشروع ضمن (224) مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.