أخبار وتقارير

قرارات العليمي الجديدة بين تعزيز الجبهة الداخلية وخدمة معركة استعادة الدولة وتقوية الأجهزة الأمنية (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

 
قُوبلت قرارات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بإنشاء "جهاز مكافحة الإرهاب"، وإنشاء "الجهاز المركزي لأمن الدولة" والذي بموجبه سيتم دمج عدة أجهزة أمنية، ومقرهما في عدن، بعاصفة إشادات من قبل سياسيين ومُراقبين ونُشطاء.
 

الجهاز المركزي لأمن الدولة

بالنسبة للجهاز المركزي لأمن الدولة، سيكون عبارة عن دمج الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي والكيانات الاستخبارية الأخرى التابعة للمجلس الانتقالي وحراس الجمهورية وقوات العمالقة ويكون مقره في عدن ويجوز إنشاء فروع له في محافظات الجمهورية، حيث يتبع هذا الجهاز رئيس مجلس القيادة الرئاسي مُباشرة ويكون مسؤولاً أمامه عن تنفيذ كافة المهام والمسؤوليات المنصوص عليها في هذا القرار ويتلقى تعليماته من رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وعلى جانب آخر، وحسب القرار الذي أصدره الرئيس الدكتور رشاد العليمي، أوكل قرار تشكيل الجهاز المركزي لأمن الدولة، للقائمين على الأجهزة المُدمجة بالإضافة إلى مكتب رئاسة الجمهورية، الإعداد والتجهيز واستكمال أعمال الدمج في مدة أقصاها 6 أشهر، من تاريخ صدور القرار.
 

جهاز مُكافحة الإرهاب

أما  بالنسبة لجهاز مُكافحة الإرهاب، فقد عَين الرئيس العليمي اللواء شلال شائع على رأس الجهاز، كما ألزم الجهاز بالعمل على سرعة إحالة القضايا مع المتهمين والمضبوطات وكافة الأوليات المتعلقة بها إلى الجهاز المركزي لأمن الدولة أو الجهات القضائية المختصة، وحسب القرار الرئاسي، سيتبع جهاز مكافحة الإرهاب لرئيس اللجنة الأمنية العُليا، على أن تُخصص له ميزانية مالية مستقلة، ونظام مالي مستقل.
 

ضربة للحوثي وتعزيز للجبهة الداخلية

وعلى جانب آخر، اعتبر خُبراء ومُحللين قرارات الرئيس العليمي ومجلس القيادة الرئاسي، جُزءاً من إصلاحات واسعة للمجلس الرئاسي تستهدف تعزيز الجبهة الداخلية، وتحسين كفاءة مؤسسات الدولة على مختلف المستويات، كما أن توحيد أجهزة المخابرات ومكافحة الإرهاب يشكل ضربة كبيرة لمخططات جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية التي عملت طوال الأعوام الماضية على استهداف المناطق المحررة وكبار رجال الدولة.
 

يقود اليمن إلى بر الأمان

من جانبه قال الصحافي والناشط السياسي نسيم البعيثي: الرئيس الدكتور رشاد  العليمي  يصدر قراراً بدمج الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي والكيانات الاستخبارية الأخرى التابعة للمجلس الانتقالي وحراس الجمهورية وقوات العمالقة في إطار جهاز استخباري واحد يسمى "الجهاز المركزي لأمن الدولة" فخامته  يقود اليمن إلى بر الأمان، ويؤسس لمرحلة جديدة من استكمال الانتصار في معركة اليمن الوجودية والمصيرية في استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها.
 

خدمة معركة استعادة الدولة

وعلى جانب آخر قالت الإعلامية والحقوقية وضحى مرشد، عبر حسابها على منصة إكس: قرارات الرئيس الدكتور رشادالعليمي بإنشاء الجهاز المركزي لأمن الدولة ودمج الأجهزة الأمنية وإنشاء جهاز مكافحة الإرهاب، هو أفضل تجسيد لما جاء في إعلان نقل السلطة على طريق إعادة تنظيم القوات المسلحة والأمن وتكامل مهامها لخدمة معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
 

تقوية الأجهزة الأمنية السيادية

واعتبرت مؤسسة المنبر اليمني للدراسات والإعلام، قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي بإنشاء الجهاز المركزي لأمن الدولة يتبع مُباشرةً رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ودمج كافة التشكيلات الاستخباراتية الحالية تحت الجهاز الجديد، وإنشاء جهاز مكافحة الإرهاب ويرتبط برئيس اللجنة الأمنية العليا، قرارات تصب في تقوية الأجهزة الأمنية السيادية وسد الثغرات الناتجة عن تعدد الأجهزة.