مشاريع "البرنامج السعودي" في سقطرى.. دعم يجسد الواقف الأخوية للمملكة (تقرير)
تقرير عين عدن- خاص
يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن منذ انطلاقه في عام 2018 تحت إشراف السفير محمد آل جابر في مختلف المحافظات اليمنية، في سبعة قطاعات تنموية حيوية مختلفة هي: الصحة، والتعليم، والنقل، والطاقة، والمياه، والزراعة والثروة السمكية، والمؤسسات الحكومية، وينتهج أفضل الممارسات والمعايير لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية بجودة وفاعلية عبر مكاتبة المتوزعة في المحافظات اليمنية، لرفع المعاناة عن كاهل اليمنيين.
زيارة الإرياني لمشاريع البرنامج في سقطرى
إحدى صور ومشاهد جهود البرنامج السعودي في اليمن، ظهرت خلال زيارة وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، ومحافظ محافظة أرخبيل سقطرى رأفت الثقلي ، وقائد قوة الواجب 808 للدعم والإسناد بالقوات المشتركة العميد بحري ركن منيف المطيري، إلى عدد من المشاريع التي أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في محافظة سقطرى.
تقدير الرئيس العليمي لمشاريع البرنامج
وشهد برنامج الزيارات، زيارة مدرسة سرهن بحديبو، وميناء سقطرى وطافوا بمبنى إدارة الميناء الذي أنشأه البرنامج، وطافوا بأقسام المشاريع مستمعين إلى شرح مفصل عن مراحل الإنشاء والتجهيز، حيث نقل الإرياني تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى العاملين في هذه المشاريع الخدمية والإنمائية، وتقديره للجهود التي يتم بذلها في خدمة المجتمع ورعايته.
مشاريع تسد احتياجات أبناء حديبو
ووجه الارياني الشكر والتقدير للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بقيادة سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر والقائمين على هذه المشاريع والتي تسد احتياجات أبناء حديبو في المجالات التعليمية والصحية والتنموية، وتعكس مدى حرص قيادة المملكة، على دعم أبناء الشعب اليمني وتقديم المشاريع الخدمية والتنموية.
دعم يجسد الواقف الأخوية للمملكة
وقال الوزير معمر الإرياني، خلال الزيارة، إن هذا الدعم الكبير يجسد المواقف الأخوية والنبيلة لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية في دعم أشقائهم اليمنيين في مختلف المراحل والظروف، ويعبر عن العلاقات الراسخة والاستثنائية بين البلدين الجارين والشقيقين.
أربع مدارس نموذجية
وشيد البرنامج السعودي أربع مدارس نموذجية متكاملة تشمل المعامل والإدارات ودورات المياه، في إطار جهود البرنامج لدعم قطاع التعليم في أرخبيل سقطرى، وافتتحت مدرسة سرهن منذ 3 سنوات حيث سلمت من قبل البرنامج لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة وتستوعب 978 طالبا، في حين أن الطاقة الاستيعابية لكل مدرسة تتراوح بين 400 و600 طالب.
تزويد المدارس بالكتب
ويقوم البرنامج السعودي بتزويد المدارس بالكتاب المدرسي وقد تمت طباعة 210 آلاف و189 كتابا مدرسيا، كما وفر البرنامج الحافلات المدرسية لنقل الطلاب موزعة على المدارس، كما زودها ب2000 طاولة مدرسية مزدوجة، وأثاث مكاتب المعلمين ومحتويات الإذاعة المدرسية.
تشييد المبنى الإداري لميناء سقطرى
وبالنسبة للمبنى الإداري لميناء سقطرى الذي شيده البرنامج السعودي ويتكون من طابقين يحوي مكاتب إدارية وخدمية، ليقوم بخدمة المستفيدين، بإمكانات تسمح لإدارة الميناء بتنظيم حركة الملاحة البحرية، وتوفير فرص عمل، وبما يحسن أداء الميناء، كما زود البرنامج السعودي الميناء برافعتي أحدهما بحمولة 30 طنا ورافعة شوكية بحمولة 5 أطنان، الأمر الذي يفيد سكان الجزيرة ويسهل وصول البضائع عبر الميناء.
إنهاء معاناة 18 ألف مواطن في سقطرى
وفي نوفمبر 2020، أنهى «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» معاناة أكثر من 18 ألف يمني يسكنون في منطقة نوجد بجزيرة سقطرى بعدما قام بإعادة تأهيل وتجهيز المركز الصحي في المنطقة، وهو ما وفر على الأهالي مسافة 75 كيلومترا كانوا يقطعونها وسط تضاريس وعرة وسوء الطقس للوصول إلى أقرب منطقة للخدمات الصحية في حديبو.
مشاريع البرنامج السعودي في سقطرى
ويدعم البرنامج السعودي قطاعات حيوية عدة في محافظة سقطرى، أهمها قطاع المياه الذي نفذ فيه مشروعات إدارة الموارد المائية ووفر من خلالها المياه عبر مشروعات حفر الآبار ومشروعات توزيع صهاريج نقل المياه، جنبا إلى جنب دعم قطاع التعليم من خلال إنشاء المدارس، وقطاع الطاقة من خلال إنشاء ودعم محطات الكهرباء، وقطاع النقل من خلال رصف الطرق الداخلية لمديرية حديبو، ودعمها بحافلات سهلت تنقلات الأهالي، وتشمل مشاريع البرنامج السعودي في قطاع النقل بسقطرى، إعادة تأهيل الطرق الداخلية بعاصمة المحافظة حديبو، ودعم مطار سقطرى بسيارة إسعاف، إضافة إلى حافلتي نقل.