مركز الملك سلمان والبرنامج السعودي يتعاونان من أجل اليمن.. رسالة للسياسيين في بلادنا (تقرير)

تقرير عين عدن – خاص

لم تكتفِ المملكة العربية السعودية بمجرد إطلاق مشاريعها في اليمن عبر أذرعها البيضاء (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومشروع مسام لنزع الألغام من اليمن) بل وصل الأمر لتوحيد جهودها للوصول إلى أفضل نتائج في بلادنا وذلك لرفع المُعاناة عن المواطنين وخَلق حالة من الأمل لديهم في مُستقبل جيد لبلادنا بعدما انهكت حرب الحوثي الشعواء وانقلابها البلاد والعباد.

تعاون سعودي من أجل اليمن

آخر جهود بلاد الحرمين في بلادنا تمثلت في توقيع مُذكرة تعاون مشترك بين «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، و«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في الرياض، وذلك انطلاقا من استمرار الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم والمساندة لليمن في شتى المجالات التنموية والإنسانية وتسخير كل الإمكانات لدى الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن.

تجسيداً للدور الريادي الذي تقوم به المملكة

من جانبه، أشار البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إلى أن توقيع الاتفاقية مع مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البرنامج ومركز الملك سلمان في مجالات المشاريع والبرامج والمبادرات التطوعية، والمشاريع والبرامج والمبادرات الإنسانية والإغاثية والتنموية، والتدريب وبناء القدرات، وتعزيزاً للشراكة الإستراتيجية بين الطرفين في ما يتعلق بالتعاون في مجال المشاريع والبرامج والمبادرات الإغاثية والإنسانية والتطوعية والتنموية في اليمن، لافتاً إلى أن مذكرة التعاون تأتي أيضا تجسيداً للدور الريادي الذي تقوم به المملكة على الصُّعيد الإغاثي والإنساني والتنموي على المستوى الدولي.

دعم ومساعدة الإنسان اليمني

وقال إن هذه الخطوة من شأنها تعمل على توحيد الجهود السعودية في تنمية وإعمار اليمن، واستمراراً لدور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العمل مع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق التنمية والإعمار باليمن، وحرصاً من البرنامج على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات والمنظمات محلياً وإقليمياً ودولياً للمساهمة في تنمية اليمن بشتى المجالات، ودعم ومساعدة الإنسان اليمني.

مئات المشاريع والمُبادرات

الجدير بالذكر، أن «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» قدَّم أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية في اليمن في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية، بينما يواصل مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للشعب اليمني بهدف التخفيف من المعاناة.

رسالة للسياسيين في بلادنا

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد نُشطاء بتوقيع مُذكرة تعاون مشترك بين «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، و«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في الرياض لدعم اليمن، حيث أشاروا إلى أن السعوديين توحدوا من أجل اليمن، في الوقت الذي مازال هُناك خلافات بين أبناء الوطن الواحد، مُطالبين السياسيين في بلادنا على كافة انتماءاتهم بالاستفادة من هذه التجربة السعودية في نبذ الفرقة والتعاون فقط من أجل الارتقاء باليمن ورفع المُعاناة عن المواطنين، وتحدثوا أيضًا عن أن المملكة تُثبت يومًا بعد يوم أنها صاحبة الأيادي البيضاء في بلادنا، فبعد جهودها الحثيثة لإقرار السلام تتوحد مشاريعها من أجل اليمن.