أخبار وتقارير

مقراط يحذر اللواء الزبيدي من عواقب القرارات المناطقية


       

حذر صحافي معروف من توجه ممنهج لتفتيت وتمزيق الجنوب وإعادة استمرار وإنتاج الصراعات الداخلية الدموية التي دفع الجنوب ثمنها غاليا وباهظا

وقال الصحافي والمحلل السياسي والعسكري العميد علي منصور مقراط مايحدث اليوم في الأراضي الجنوبية أسوأ بكثير من ممارسات الطاغي الظلامي الحوثي في شمال اليمن الذي اذل المجتمع وهناك بيئة تتقبل بعكس الجنوب الذي مستحيل قبول تسلط قرية او فئة مناطقية وتسلط الظلم والهيمنة والبطش بحق مواطنيه

واعتبر رئيس صحيفة الجيش الصحافي علي مقراط ماحدث في أبين لحظات دخول ابومشعل زنجبار جانب عاطفي ونشوة نصر اختزل جروح الجنوب الغائرة في جزئية بسيطة ليس هناك مشروع استراتيجي للمصالحة الوطنية الجنوبية الأخوية حتى الآن والاعتراف الشجاع بأن أبين وشبوة حضرموت وعدن ويافع والصبيحة هي الرقم الواضح الذي يمثل الأقلبية الجنوبية فلايمكن اختزال ذلك في مشهد عاطفي مؤقت وأجازه محددة منحها الكفيل بل قواعد وطنية يؤسس مشروع تصالحي حقيقي الحوار والتسامح وتمثيل المحافظات الجنوبية الست ومرجعية تمثل نطاقها الجغرافي المعروف لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة.

ووجه الصحفي علي مقراط نصيحة الى القائد المناضل اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الذي صار من حكام اليمن الشرعيين أن يراجع كل قراراته التي يوقع عليها وتجهز له كونها مناطقية مقيتة لم يعرفها الجنوب منذ استقلاله في العام 67م 
لافتا لاحظ اخي اللواء ألزبيدي أن مديرية الضالع وقرية زبيد تستحوذ على جل مفاصل القرار والمال والثروة ولايجرؤ أحد ان ينصحك والتعيينات التي توقع عليها مناطقية غير مدروسة آخرها لجنة الحوار الجنوبي الداخلي كان بالإمكان تكتفي بالرئيس الدبلوماسي المحترم صالح محسن الحاج من الضالع دون غيره من الضالع وان تأتي بالجعري من أبين نائبا له أو حتى علي بن شنظور الذي يكاشح ويناضل من أجل الوصول إلى هذا المنصب الهش

وسخر مقراط من تلك المسرحيات الهزيلة والخطابات العاطفية التي هللت لدخول ابومشعل زنجبار لكنه استدرك وقال اعتبرها صحوة متأخرة وان شاء الله تكون حالة لبداية تعافي جنوبي لانطلاقة حوار وتسامح وتصالح جديد ومشروع يؤسس عدم تكرار صراعات الماضي البغيض،
مؤكداً انه لابد أن تلحقها مشاورات وتواصل مع رموز ابين وشبوة وحضرموت وعدن والصبيحة والمهرة والحواشب ويافع وردفان.

وأختتم مقراط قائلاً : اعرف أن هناك من يكيل لي التهم بالمناطقية والتخوين وهؤلاء لا اعبرهم كونهم معروفين بتطرفهم وتعصبعم المناطقي والجهوي المظلم بل اسمع واتاثر بردود أفعال العقلا والحكماء والشرفاء فقط

اخر الكلام على اللواء الزبيدي وعقلاء الضالع أن يعترفون بالاخطاء التي تمارس بشكل مناطقي وهذه نصيحة أن لم يسمعونها اليوم وبيدهم القوة والقرار والدعم الخارجي فإن غدأ لن تنفع ولا تجدي بعد السقوط ولن يقدم هؤلاء المنافقين والمنتفعين والمتمصلحين أية مواقف والتجارب والدروس لا تقبل التذكير لمن يقرأ صح ويتقبل الكلام وان كان حاد ولله في خلقه شؤون.