ماذا قال بن سلمان على خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي؟

قال الصحفي خالد سلمان ‏ماقُدِم من جوائز للحوثي في خارطة الطريق على الرغم من تصادمها مع  كل التوقعات الخاصة بالذهاب إلى جولة تصعيد معه ، لا يسقط الخيار المرجح في شن ضربة أكبر من تأديبية ،تنال من معاقل قواته ورمزية قدراته العسكرية وصنوف أسلحته الضاربة.

واضاف أن خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي بشكلها المنقح ، تلبي رغبة السعودية في المضي بنهج التسوية، لتحييد داخلها وتجنيبه قدر الممكن ردود فعل الحوثي، في ما الخارطة بالنسبة لواشنطن دعوة لإلتقاط هذه المنحة من مزايا ممنوحة للحوثي، في الموانئ والمطارات والثروة، ودفع الرواتب من قبل الرياض وأشياء أخرى لم يُعلن عنها، مقابل مغادرة مربع المواجهة ووقف تهديده لممرات التجارة الدولية.

وتابع: لايهم إن إلتقط الحوثي الجزرة الإمريكية السعودية الأممية الممثلة بخارطة طريق تورجئ  الشق السياسي، وتفتح على مزايا إقتصادية أو لم يفعل ، فإن هذه الجُزرة لا تُسقِط العصا ولا تحول الحوثي في قراءة المخاطر ، كطرف يمكن أن يكون عامل سلام في المنطقة.

وأختتم أن  : ضرب السفينة الإسرائيلية في بحر العرب على بعد 200 كيلومتر عن سواحل الهند، ينقل المواجهة من البحر الأحمر إلى رقعة ملاحية أوسع، ومازال البحث جارٍ عن مصدر إطلاق المسيرة ، وفي حال تورط الحوثي فإننا أمام قدرة تسليحية عالية ومترامية المسافات ، تفاقم المخاطر وتبعث على القلق ، وتدفع بخيار تدمير بنية الحوثي التحتية العسكرية  إلى رأس جدول أعمال واشنطن وسائر الدول.