أخبار وتقارير

مدرسة ثانوية ودعم جامعة المهرة.. دعم "البرنامج السعودي" لفرص التعليم والتعلم في اليمن لا يتوقف (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

منذ تأسيس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في 2018 تحت إشراف سفير المملكة العربية السعودية في بلادنا السفير محمد بن سعيد آل جابر، ويعمل المركز على مدار الساعة في تقديم المشاريع والمُبادرات لإعادة الأمل في قلوب اليمنيين في مُستقبل باهر لبلادهم، بعدما سعت جماعة الحوثي عبر انقلابها على الشرعية للقضاء على حاضر ومُستقبل بلادنا وتحويلها لمجرد مُنطلق للعمليات الإرهابية وتهديد دول الجوار والتجارة العالمية.

 

مدرسة نموذجية للتعليم الثانوي

آخر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ظهرت في دعمه وتمويله لتنفيذ مشروع بناء مدرسة حكومية نموذجية للتعليم الثانوي (سمير راوح )، حيث شارك ممثلو البرنامج السعودي، في وضع حجر الأساس لبناء ثانوية الفقيد سمير  راوح  في منطقة اللحوم الشرقية بمدينة دارسعد.

 

دعم فرص التعليم والتعلم

من جانبه، أشار مُدير المشاريع في البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لدى بلادنا، الأستاذ خالد القحطاني، إلى أهمية هذا المشروع الذي يأتي ضمن مشاريع ومُبادرات البرنامج السعودي للتنمية والإعمار لدى بلادنا في قطاع التعليم والتي بلغت اكثر من  60  مشروعاً ومبادرة تنموية، أسهمت في دعم فرص التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة مُحفّزة وشاملة للجميع، منها إنشاء 30 مدرسة نموذجية ومركز للموهوبين، ومشروعات إنشاء وإعادة تأهيل الجامعات، ومشروعات إنشاء وتجهيز المدارس والجامعات، ومشروع طباعة وتوزيع كتب المناهج الدراسية.

 

عزم القيادة السعودية على دعم اليمن

واثناء التدشين أكد الأستاذ خالد القحطاني أن  قيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده  الأمير محمد بن سلمان عازمان على تقديم كافة أوجه الدعم لتطوير وتنمية القطاعات الخدمية ومن ضمنها قطاع  التربية والتعليم.

 

تفاصيل المشروع

هذا وقد أشار ممثل الشركة المنفذة للمشروع المهندس عمار الخشبي اليافعي، في حديثة حول أهمية هذا المشروع الخدمي، الذي هو عبارة عن بناء وتجهيز نموذجي لمدرسة سمير راوح للتعليم الثانوي، المكونه من طابقين ( دورين )،  و 12 " فصل دراسي يخدم الأنشطة الصفية واللاصفية مع ملحقاتها من حمامات ومكاتب إدارية ومعامل للكيمياء والفيزياء وملاعب رياضية وتجهيزها بكامل الاحتياجات المدرسية،  لدعم فرص التعليم والتعلم بالعاصمة عدن، وتوفيراً لفرص التعليم الجيد واكتساب المهارات العلمية، من المشاريع الهامة التي ستخدم ابناء المنطقة وتعالج كثير من المشاكل المتعلقة بالتعليم.

 

احتياجات جامعة ‎المهرة

وفي نفس إطار الخدمات والمشروعات التي يُقدمها البرنامج السعودي لليمن واليمنيين، التقى الدكتور أنور محمد كلشات رئيس جامعة المهرة، في العاصمة السعودية الرياض، سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا، المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن سعادة السفير محمد آل جابر، حيث ناقش اللقاء أهم احتياجات جامعة ‎المهرة في مرحلتها التأسيسية وتدخلات البرنامج السعودي في تعزيز البنية التحتية للجامعة كونها جامعة ناشئة وبحاجة لمشاريع كبيرة في البنية التحتية لخلق بيئة تعليمية وأكاديمية ملائمة.

 

استكمال مشروع مدينة الملك سلمان الطبية

وفي اللقاء تحدث سعادة السفير بأن المملكة العربية السعودية نفذت عددا من المشاريع التنموية والتعليمية عبر البرنامج السعودي، مُشيرًا إلى أنه يجري حاليا استكمال مشروع مدينة الملك سلمان الطبية، مؤكدا على أن الجامعة سيتم مناقشة احتياجاتها خلال الفترة القادمة.

 

229  مشروعاً ومبادرات تنموية

وكان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، قد أصدر تقريراُ قبل أيام أشار فيه إلى تنفيذه 229 مشروعاً ومبادرات تنموية في مختلف المحافظات اليمنية، شملت 29 مشروعاً في مجال الطاقة بما في ذلك تزويد 80 محطة توليد كهرباء بالمشتقات النفطية، وتقديم مولدات كهربائية، وإنارة الشوارع، وكذا 32 مشروعاً ومبادرة في قطاع المياه، و38 مشروعاً في مجال النقل بينها تطوير وتأهيل 4 مطارات وإعادة تأهيل المنافذ والطرق الرئيسية، و34 مشروعاً في قطاع الصحة من بينها تجهيز مستشفى عدن وإنشاء مدينة الملك سلمان الطبية في المهرة، و52 مشروعاً في قطاع التعليم بينها 23 مدرسة نموذجية جديدة، و12 مشروعاً في قطاع المباني الحكومية، و32 مشروعاً في قطاع المياه، و18 مشروعاً في قطاع الزراعة والثروة السمكية، و14 مشروعاً في قطاع البرامج التنموية.

 

إشادة بجهود البرنامج السعودي

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد نُشطاء بجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بلادنا، حيث أشاروا إلى أنه أعاد الأمل إلى نفوس اليمنيين بعدما حاولت جماعة الحوثي القضاء على أي بارقة أمل في اليمن تنفيذًا لتوجيهات نظام الملالي في إيران، بينما أشار آخرون إلى أن البرنامج نجح إلى حد كبير في رفع المُعاناة عن كاهل اليمنيين سواء على مستوى التعليم أو الصحة أو تهيئة للطرق وتقديم المُساعدات وتدريب اليمنيين وتوظيفهم وما إلى ذلك من خدمات لا تتوقف في كافة المجالات، وأثنى نشطاء آخرون على الدور البارز الذي يلعبه السفير السعودي محمد آل جابر في تطوير وتنمية خدمات المشروع في اليمن.