أخبار وتقارير

أبوعوذل لـ الإخوان: "قليل من الخجل فالجنوب المحررة تحتضن الملايين من المشردين"


       

علق الصحفي أبوعوذل على النشاط الذي يقوم به تنظيم الإخوان في اليمن وعلاقتهم والمحلل السياسي صالح بالجنوب والدولة.

 

وقال أبوعوذل في منشور له على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" :  ندرك تماما أن أعضاء تنظيم إخوان اليمن، نشاطهم وما يقومون به، ليس نشاطا حقوقياً بالمعنى المتعارف عليه، بل نشاطا سياسيا مغلفا باسم حقوق الانسان".

 

وأشار إلى أن هناك مشكلة لـ(الإخوان) اليمنيين وهي أن لديهم "نزعة عنصرية وحقد وكراهية تجاه كل ما هو جنوبي"، دون ان نعرف ما هي الأسباب.

 

وأضاف أبوعوذل: " وأنا الآن أجهل الأسباب التي تدفع هؤلاء الى التحريض الممنهج على الجنوب وكأن الجنوب هو من اجتاح صنعاء في العام 1994م، وكأن محمد عبدالوهاب الديلمي من شكع في الضالع وعبدالمجيد الزنداني من قرية سواحل في زنجبار أبين، عادة انا اتجنب الدخول في أي نقاش مع هؤلاء الناشطين الذين يقيمون في دول المهجر بإقامة (ممول 5 نجوم).

 

وتابع: "نتيجة موقفي هذا ان نوع من الهامش الديمقراطي موجود بفضل سياسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي لم يمارس أي اعمال قمع تجاه حرية التعبير اطلاقا"ً.

 

واستكمل: "يحسب للمجلس الانتقالي أنه لم يقم باي أعمال قمع ضد الصحافيين، وان حدث فهي حادثة وحيدة لا تذكر نتيجة تصرف فردي لا علاقة لذلك بسياسة "الانتقالي"، الذي بفضل سياسته الكثير من الزملاء الصحافيين يعملون في عدن بكل حرية ولا أحد يعترضهم بل ان أبواب المجلس الانتقالي الجنوبي مفتوحة لهم على مصراعيها".

 

واستطرد  المحلل السياسي أنه من حق أي انسان ان يختلف مع المجلس الانتقالي الجنوبي، مع محافظ العاصمة السيد احمد حامد لملس، لكن لا يعمل فيها ناشط حقوقي وكأن عدن نسخة من مدينة تعز التي يقتحم فيها الحشد الشعبي مخادع النساء ويحرق المنازل ويقتل الحرث والنسل هناك،  وبكل تأكيد عدن ليست نسخة من مأرب التي تحكم فيها رشيد القيلي بقانون من لم يكن مع التنظيم فهو من بقايا المخلوع عفا.، عدن ليست كصنعاء التي يعاقب فيها محمد علي الحوثي اليمنيين بتهمة قتل وقعت قبل أكثر من 1444 سنة.

 

واستكمل: "الناشطون والناشطات هؤلاء الذين تمولهم أطراف إقليمية هي في صراع مع دول التحالف العربي، يفترض يشعروا بقليل من الخجل، اذا كان فيهم عيب، ويتوقفوا عن التحريض على عدن التي احتضنت الجميع قبل أكثر من نصف قرن ويزيد، دون تمييز، عدن مدينة السلام والتعايش التي يريد هؤلاء ان يجعلوا منها مدينة عنصرية تفرز الناس على أساس "جيني ومناطقي، ويتحدثون عن المناطقية بغية دفع الناس للاقتتال مرة أخرى".

 

واختتم منشوره قائلا: "قليل من الخجل يا هؤلاء، فالجنوب المحررة تحتضن الملايين من المشردين من منازلهم بفعل إرهاب الحوثيين والحشد الشعبي وميليشيات رشيدة، وأنتم تعيشيون في فنادق الـ5 نجوم.، عيشوا براحتكم ولكن ليس على حساب من يعيش في الداخل ويقاوم في سبيل الوصول الى الوطن المنشود الذي لن تمنع تقاريركم الوصول إليها".