أخبار عدن

قيادي في الانتقالي عن محاصرة الحزام لمحكمة صيرة: "جعلوا القانون مستباحا ضعيفا مشلولا"


       

علق فيصل باعرفة رئيس المجلس الانتقالي في مديرية خنفر سابقا على محاصرة قوات الحزام الأمني لمحكمة صيرة في عدن لرفضها محاكمة القيادي علاء المشرقي المتهم باغتيال المجند أمير محضار الكلدي خلال أغسطس الماضي.

 

 

 

وقال باعرفة في مقال له:" بسبب قلة الوعي العسكري وغياب الحس والحرص الوطني... قيادات عسكرية شجعان وأدوا واجبهم نحو وطنهم والآن يمنون علينا بنضالهم وتضحياتهم وشجاعتهم ويريدون مقابلها ابتلاع الوطن بمقدراته بكروشهم غير عابئين وغير مكترثين بالأضرار التي يحدثونها بتهورهم وبغطرستهم وبغرورهم بتفتيت اللحمة والنسيج الاجتماعي وجعلوا من مناصبهم تكريسا للقبيلة والمناطقية ومايعرفوا ألف باء بالعقيدة العسكرية وبالضبط والربط العسكري ".

 

 

 

وأضاف القيادي بالانتقالي:" شاركوا بدحر الحوثي وتقاسموا الغنائم وتبلورت لديهم فكرة التقاسم ومشاركة الناس بحقوقهم هذا يأخذ بيتك وهدا يا خد أرضيتك وهدا يبسط على أملاك مواطن وهذا يبسط على أملاك دولة، ولسان حالهم تطبيق منى الحديث (اغتنم خمسا قبل خمس) "

 

 

 

وتابع:" تركوا الأمن بالعاصمة عدن مستباحا وكل فرقة تتصارع مع الأخرى للاستحواذ على حق الغير وذهبوا يتنافسون لمن يبطش أكثر ويبسط على أراضي المواطنين والعمال والجمعيات السكنية ويلهثون خلف الثراء الفاحش بالسطو والاقتحام واستملاك حقوق الناس والبسط عليها ".

 

 

 

وأوضح:" يتقاتلون فيما بينهم لإظهار القوة والشجاعة على بعضهم البعض والضحايا أبرياء لا حول لهم ولا قوة قدموا لنا نموذجا سيئا بعدم استتباب واستقرار الأمن وعدم مقدرتهم على فرض هيبة الدولة وبسط سيادة النظام! القانون.

 

 

 

واستطرد: "جعلوا القانون مستباحا ضعيفا  و مشلولا وتسببوا بتعطيل عمل القضاء وذهبوا يتمسكون بالقبيلة وإحياء نعرات الجاهلية".

 

 

 

واستكمل القيادي بالانتقالي: "ساهموا معنا بالتحرير وتوقفوا عن التمسك بمقومات البناء والتأسيس لأنهم استمرأوا النهب والسلب في ظل هذا الوضع الرخوي المغزز ، وضع اللا دولة لأنهم يعرفون أنها ستأتي مرحلة تصحيح تعود بهم إلى ما كانوا عليه البعض من قبل".

 

 

 

وذكر أنه إلى أن يأتي ذلك اليوم! هم يتسابقون للادخار لمرحلة العوز كالفخاسيس وحشرات الباجعران التي تخزن الطعام لفصل الشتاء، شعارهم وديدنهم ليس السعيد من اتعظ بغيره وليس بالآمن من أمن قوت يومه ولكن السعيد والآمن منهم من خزن وامتلك قوت سنه في يومه الذي أصبح فيه شعبهم يئن بالجوعى والفقراء يزدادون عددا كل يوم وهم لاهثين خلف المال الحرام  المدنس بالبلطجة ".

 

 

 

واختتم مقاله قائلا:" هم هؤلاء بعض قياداتنا العسكرية التي يطلق عليهم قادات وقيادات بحجم وطن لأنهم اختزلوا الوطن بكروشهم المنتنة ".