أخبار وتقارير

الوزير بن مبارك.. جهود لتذكير المجتمع الدولي بتحذيرات الشرعية من تهديد الحوثي للتجارة الدولية (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

لا يترك وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك فُرصة، إلا وسعى من خلالها إلى تحقيق تقدم لبلادنا في أي من الملفات، سواء على مستوى إظهار انتهاكات جماعة الحوثي الحقوقية والإنسانية ووضعها للعراقيل أمام اي مساعي سلام، بالإضافة لمساعيه الجادة والدؤوبة لإقرار السلام وإنهاء الحرب في اليمن من خلال زيارات مكوكية ولقاءات على مستوى الساعة داخليًا وخارجيًا.

 

تهديدات الحوثيين لأمن الملاحة الدولية

آخر جهود الوزير الدكتور أحمد عوض بن مبارك كانت خلال  مُشاركته في أعمال مُنتدى صير بني ياس في دُبي بدولة الإمارات العربية المُتحدة، حيث ناقش على هامش المؤتمر، مع المبعوث الأميركي الى اليمن تيموثي ليندركينغ، تهديدات الحوثيين لأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

 

إحياء عملية السلام

وجدد وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، موقف مجلس القيادة الرئاسي والتزامه بنهج السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقًا لمرجعياته الثلاث المتفق عليه وطنياً وإقليمياً ودولياً، ودعم جهود الأشقاء والأصدقاء الرامية لإحياء عملية السلام.

 

دعم واشنطن لمجلس القيادة

من جانبه، أكد المبعوث الأميركي الى اليمن تيموثي ليندركينغ (الذي بدأ الإسبوع الجاري زيارة لمنطقة الخليج للتنسيق من أجل حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن من التهديدات الحوثية الإيرانية)، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية ومساندة جهودها ووقوفهم مع الحل السياسي السلمي لاستعادة الأمن والاستقرار وإحلال السلام في اليمن.

 

تحقق ما كنت تُحذر منه الشرعية

وعلى جانب آخر، قال مُراقبون ومحللون سياسيون، إن لقاء الوزير الدكتور بن مبارك بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندركيمغ في ذلك التوقيت تحرك إيجابي إلى حد كبير، وذلك لإيصال رسالة للمُجتمع الدولي والولايات المُتحدة الأمريكية مفادها أن ما كانت تُحذر منه الشرعية منذ انقلاب جماعة الحوثي في اليمن يتحقق اليوم من تهديد الجماعة المُرتبطة بإيران للملاحة الدولية والتجارة العالمية ودول الجوار.

 

زيارة بن مبارك للعراق

وفي إطار مساعي الوزير بن مبارك لإقرار السلام وإنهاء الحرب، كانت زيارته للعراق ولقاؤه للرئاسيات الثلاثة أحد ابرز تحركات وزير الخارجية وشؤون المُغتربين لتحقيق السلام في اليمن، نظرًا للدور الكبير الذي لعبته بلاد الرافدين في إعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، حيث قال بن مبارك، حينها إن العراق لعب دوراً إيجابياً كبيراً فى القضايا الخاصة باليمن، ونتج عن الزيارة إعلان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن استعداد بلاده للتوسط بين أطراف النزاع في اليمن من أجل إنهاء الأزمة المستمرة منذ سنوات، وإشارته إلى أن العراق يستطيع توظيف علاقاته "الجيدة" مع الشرعية والحوثيين المقربين من إيران.

 

الرجل المُناسب في المكان المُناسب

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد نشطاء بجهود الوزير الدكتور أحمد عوض بن مبارك لإقرار السلام في اليمن وإنهاء الحرب، بالإضافة لدوره الكبير في إظهار انتهاكات جماعة الحوثي وعرقلتها لكُل مُبادرات ومساعي السلام سواء الإقليمية أو الدولية أو الأممية، واعتبر نشطاء آخر الوزير أحمد عوض بن مبارك الرجل المُناسب في المكان المُناسب وأنه جدير بحمل حقيبة الدبلوماسية اليمنية.