علي ناصر عن حرب إسرائيل وحماس: إرادة الإنسان أقوى من أحدث أسلحة الدمار
كتب الرئيس علي ناصر محمد مقالا جاء فيه:
بعد مرور 63 يوماً على الحرب على غزة والمدن الفلسطينية، التي تعتبر أطول حرب في تاريخ الحروب العربية مع إسرائيل في ظل صمود بطولي لغزة وشعبها الصامد، غزة التي لا تزيد مساحتها عن 350 كم يدل هذا الصمود على أن إرادة الإنسان أقوى من أحدث أسلحة الدمار لأنه يدافع عن أرضه وعرضه وعن مقدساته وتاريخه ووجوده.
في ظل صمت رسمي عربي ودولي.
وكنا نتمنى من الحكام العرب أن يستخدمون امكانياتهم الهائلة للضغط على اسرائيل وحلفائها لوقف الحرب لأن غزة هي خط الدفاع الأول عن المقدسات وعن القضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية ومحبي السلام في العالم.
والمشكلة لن تحل بالتهجير والتدمير بعد 75 عاماً من الحروب مع اسرائيل وإنما بالسلام وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما نشيد بالموقف الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة الأخير بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة وذلك بسبب وجود تهديد للسلم والأمن الدوليين جراء الحرب الوحشية على غزة.
وكنا نتمنى أن يأتي مثل هذا الموقف من قادة الدول العربية والإسلامية.
المجد والخلود للشهداء
والنصر للشعب الفلسطيني بقيام دولته وعاصمتها القدس