أخبار وتقارير

"قبل انقلاب السحر على الساحر".. سالم شميلة يوجه رسالة مهمة للانتقالي ويحذره من خطورة الوضع الحالي


       

وجه سالم عبدالله شميلة نائب مدير الادارة السياسية لانتقالي أبين رسالة مهمة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، محذرا من مواصلة الصمت وعدم مصارحة المواطنين بطبيع هذه المرحلة ومن يقف خلف المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب.

 

وقال شميلة في مقال له بعنوان "إلى متى ننتظر؟" : صحيح الانتقالي له هدف واحد هو فك الارتباط من الجمهورية العربية اليمنية والوصول الى هذا الهدف ليس بالسهولة او الارض مفروشة له بالورود بل يقابل تحقيق هدفه حرب شرسة عسكرية واقتصادية واعلامية وحرب خدمات تتعلق بحياة الناس الذين هم جماهير الانتقالي في الجنوب".

 

وأضاف : "من خلال تواجدنا بين عامة الناس في عدن هناك تذمر غير عادي وكل يوم يزداد وهذا التذمر يؤدي الى اضعاف شعبية الانتقالي مع الاسف اضف الى ذلك الحوادث الامنية او الاشتباكات هنا وهناك في عدن يقوم بها بعض القيادات العسكرية المحسوبة على الانتقالي وكذلك بعض الحوادث التي تحل بالاعتذار او الحلول القبلية وتخلينا عن تطبيق القانون او يطبق على الذي لاتوجد له قبيلة ".

 

وأشار القيادي في المجلس الانتقالي إلى أن الناس مقتنعة أن الانتقالي يواجه حربا في شتى المجالات وان الهدف من هذه الحرب أن يتخلى الانتقالي عن هدف استعادة الدولة او خروج الشارع ضده، ولا يعلم بعض الناس ومنهم البسطاء ان المجلس لانتقالي حقق انتصارات سياسية وعسكرية كثيرة لكن الناس لاتلمس هذه الانتصارات بل همها قوت يومها ولاتفكر إلا بالراتب والكهربا والمياه والاسعار وارتفاع العملة وامنها وهذا حقها وواجب الدولة تجاه مواطنيها لكن نحن نعيش في وضع الا دولة او غياب الدولة وللعلم المواطن يحمل الانتقالي المسؤولية على اعتبار انه يمثل الجنوب في الرئاسة والحكومة".

 

 وتابع: "لذلك المواطن يطالب الانتقالي بموقف من مايحصل له واصيب بالملل من الصبر ويشعر ان قيادة الانتقالي بعيدة عنه او ان البطانية تحجب عن الرئيس عيدروس ما يحصل في الشارع وتصور له ان الامور طيبة".

 

واستطرد: "نحن نقول إلى هنا وكفى صمت علينا أن نطلع الشارع ماذا يدور ومن يقف خلف هذه المؤامرات وموقفنا منها أو نرجع للشارع وهو من يحسم امره وكذلك لماذا لاتقال او تحاسب هذه العناصر العسكرية التي تسببت في ازهاق ارواح الناس وفقدان ممتلكاتهم بسبب اعمال البلطجة وحماية البلاطجة".

 

 واستكمل : "يقول الشارع هل نحن بهذه التصرفات نستطيع نقود الدولة الجنوبيه القادمة ومن عين هذه القيادات العسكرية ولماذا السكوت عنها وهي نعم تصرفات فردية والانتقالي غير راضاً عنها ولكن سكوته تجاهها حسبت عليه، فعلينا التحرك سريعا وتحديد موقف قبل ينقلب السحر على الساحر ويذهب نضالنا وتضحياتنا في مهب الريح  واعقدوا موتمر صحفي وقولوا للناس ماذا يحدث صحيح قيادة الانتقالي في جولاتها المكوكية للخارج تعمل لشرح ومعالجة قضية شعبنا الجنوبي".

 

 واختتم : "لكن وضحوا للناس ولو عبر مقابلة تلفزيونية لاحد قيادات الانتقالي او تعميم لقيادات المحافظات والقواعد ستقوم بالتوضيح للناس حتى نخفف من معانات الناس ونطالبه بربط الاحزمه الناس تتضور جوعاً ووصلت الى مستوى خط الفقر فهل نحن فاعلون؟ والشارع اصبح لايفقه في السياسة كثير كما يفهمها السياسيون وهم قلة".