أخبار وتقارير

قصف إسرائيل لصنعاء.. دلائل تنفيذ الحوثي لمُخطط إعطاء المُبرر (تقرير) 


       

تقرير عين عدن - خاص

وكأن جماعة الحوثي بقصف إسرائيل لصنعاء حققت ما أرادت لتكون مثل إخوانها من وكلاء إيران سواء حزب الله في لبنان أو ميليشيات إيران في سوريا والعراق، فوجود وكلاء إيران في أي دولة عربية مُرتبط باحتلالها وقصفها، وكأن هُناك تنسيق بين الملالي وواشنطن ومن خلفها إسرائيل، من خلال تبرير وكلاء إيران لواشنطن وتل أبيب احتلال الدول العربية وقصفها، بشعارات فارغة وإطلاق صواريخ لا تُسمن ولا تغني من جوع.
 

واشنطن تعلن عدم وقوفها خلف الهجوم

وتعليقا على الحادث، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة الأمريكية اطلعت على التقارير بشأن هجوم في اليمن، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تقف خلفه، وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ: "رأينا التقارير بشأن هجوم في اليمن، وأستطيع أن أؤكد أن القوات الأمريكية لم تنفذ هذا الهجوم".
 

تأكيدا للقصف الإسرائيلي لصنعاء

وفي إطار تأكيد القصف الإسرائيلي لصنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، قال الصحفي المصري مصطفى بكري ان قيام طيران الكيان الصهيوني بقصف منصة صواريخ في صنعاء امس يعني توسعة للحرب وهو قرار إسرائيلي بحسب بكري، مُشيرًا إلى أن الأمور تمضي نحو مزيد من التدهور السريع، والتوقعات تشير إلي ضربات أخري في مناطق أخري.
 

محاولة نفي حوثية

وفي محاولة من جماعة الحوثي نفي القصف الإسرائيلي لصنعاء، قال رئيس تحرير وكالة الأنباء "سبأ" (التي تُسيطر عليها جماعة الحوثي)، إن "الانفجار في صنعاء ناتج عن تفجير ما زعمت أنه بعض مخلفات الحرب، وكان بجوارها أشجار جافة احترقت وارتفع الدخان منها".
 

إعطاء مبرر لقصف صنعاء

وعلى جانب آخر، اشار خُبراء ومُراقبون، إلى أن جماعة الحوثي نفذت ما طُلب منها والمُتمثل في إعطاء مُبرر للكيان الصهيوني بقصف أراضي اليمن منذ أن اتخذت شعار "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" بدون مُبرر، ثُم تصريحات قيادات الجماعة الجوفاء التي لا تستند لأي واقع بقدرتها على قصف الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل رغم أن جماعة الحوثي تستطيع تهديد مصالح إسرائيل إلا أنها تكتفي بالتهديدات التي لا تستطيع تنفيذها.
 

تنفيذ الحوثي لمخطط دولة الاحتلال

وقال نُشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن جماعة الحوثي التي تدعي تهديد إسرائيل وتُهددها، هي نفسها التي قامت بتنفيذ مُخطط دولة الاحتلال المُتمثل في تهجير يهود اليمن من بلادهم نحو إسرائيل، وهو حلم طالما انتظرت إسرائيل تحقيقه، بالإضافة لتهريب جماعة الحوثي نُسخ نادرة من التوراة، بالإضافة للآثار التي تم الكشف عن تهريبها من مناطق الحوثي لإسرائيل، كما أن إيران نفسها التي تُحرك الحوثي حازت على دعم إسرائيلي كبير في حربها ضد الدولة العراقية إبان حُكم الرئيس صدام حسين.
 

الإرياني يؤكد التعاون الحوثي الإسرائيلي

وكان وزير الإعلام مُعمر الإرياني قد قال في فبراير 2019، إن هناك عدة صفقات نفذتها جماعة الحوثى بالتعاون مع إسرائيل لخدمة أهداف الصهاينة، فما تم الترويج له على أنه تهجير ليهود آل سالم فى صعدة كان فى حقيقته صفقة حوثية إسرائيلية.
 
كما حصلت جماعة الحوثي على أموال طائلة بعد الصفقة التى سعت خلالها إيران وجهات روسية بعد لقاءات جمعت قيادات حوثية مع عملاء الموساد فى لبنان، واشترط الإسرائيليون على الميليشيا أن يسمحوا ليهود اليمن بنقل المخطوطات القديمة والنادرة إلى إسرائيل ومنها مخطوطة للتوارة، وتضمنت آخر صفقة بيع 19 تمثالاً يهودياً لإسرائيل مع مخطوطات نادرة.