أخبار وتقارير

إنارة حضرموت وتعز والحديدة.. مساعي البرنامج السعودي لتحسين جودة الحياة في اليمن لا تتوقف (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

لا يترك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن فُرصة إلا وسعى من خلالها لرفع المُعاناة عن المواطن اليمني من خلال إطلاقه لعشرات المشاريع في كافة المجالات، سواء على المستوى الإغاثي أو الخدمي أو الطبي أو مستوى تمهيد الطرقات أو المستوى التعليمي وغيرها من المجالات التي لا يهدف البرنامج السعودي من ورائها إلا تخفيف وطأة الحرب على المواطن اليمني.

 

إنارة حضرموت وتعز والحديدة

وكانت آخر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، تدشينه قبل أيام مع برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ومؤسسة صلة للتنمية 133 منظومة لإنارة المساكن، و20 منظومة لتشغيل المرافق العامة التي تعمل بالطاقة الشمسية وذلك في محافظات حضرموت وتعز والحديدة.

 

مشروع يستفاد منه 9 مُديريات

ويستفيد من هذه التدشينات قرابة 3 آلاف شخص في 9 مديريات على مستوى المحافظات الثلاث، كما توفر للأسر الطاقة المستدامة عبر نظم لتشغيل الأجهزة المنزلية مما يسهم في تحسين مستوى معيشة لهم فضلا عن تمكين المرافق الصحية والتعليمية وتلبية احتياجاتها الكهربائية بطريقة فعّالة ومستدامة، وهو ما يُمثل رفع معاناة من على كاهلهم.

 

تحسين جودة الحياة في اليمن

تأتي منظومة الإنارة، ضمن مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، الذي ساهم في إعادة تأهيل 12 بئراً لمياه الشرب باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير 35 منظومة ري زراعي بالطاقة المتجددة، إضافة إلى توفير الطاقة لـ 20 مرفقاً تعليمياً وصحياً، وإيصال الطاقة المتجددة لـ 133 منزلاً، وذلك في 5 محافظات يمنية هي: حضرموت، وأبين، ولحج، وتعز، والحديدة، والذي يستفيد منه أكثر من 62 ألف مواطن.

 

عقد دورات تدريبية للمهندسين الميدانيين

وتشمل أنشطة المشروع عقد دورات تدريبية للمهندسين الميدانيين حول تنفيذ منظومات الطاقة الشمسية؛ وعقد دورات أخرى تركز على المحاور الإدارية والفنية، وذلك في محاولة من البرنامج السعودي وبرنامج الخليج العربي للتنمية لتأهيل اليمنيين لإدارة المنظومة بأيديهم ولا يكونون بحاجة لأحد، بجانب المساهمة في حل مشكلات انقطاع المياه، وصعوبة الحصول عليها.

 

مشروعات تعليمية في تعز

وقبل أيام، افتتح «البرنامج السعودي» مشروع إنشاء مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في منطقة الكشار بمحافظة تعز، كما دشن مدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في المحافظة نفسها، حيث يهدف المشروعان إلى دعم التعليم، ويأتيان ضمن 52 مشروعاً ومبادرة تعليمية في مختلف محافظات اليمن، وضمن 229 مشروعاً ومبادرة تنموية في الجمهورية.

 

مشاريع تضع أفاقًا واعدة لتعز

 من جانبه وصف وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي زيارة الوفد السعودي من المسؤولين في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى محافظة تعز بالمهمة بهذا التوقيت باعتبارها تضع آفاقا واعدة للمحافظة المحاصرة للعام التاسع على التوالي وتفتح الباب أمام تعزيز مجالات التعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر برنامج تنمية وإعمار اليمن بما ينفذه من مشاريع استراتيجية وحيوية في عموم اليمن.

 

استجابة للحاجة الملحة إلى التعليم

وبحسب بيان لـ«البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، يأتي مشروع إنشاء مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في منطقة الكشار، ومشروع مدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في تعز، استجابة للحاجة الملحة إلى التعليم، وتلبيةً لحاجات التعطش المعرفي للطلبة، وإتاحة فرص تعليمية جديدة وفق بيئة تعليم محفّزة ومهيأة وآمنة للطلاب تستثمر في إمكانياتهم وقدراتهم.

 

مُساهمة المشروع في تشغيل مستشفى عدن

ومع بداية هذا الشهر، احتفى مستشفى عدن العام ومركز القلب، بمرور عام على بدء مشروع تشغيل وإدارة المستشفى العام ومركز القلب في محافظة عدن بإسهام من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث يعد مشروعًا حيويًا استفاد منه أكثر من 200.000 مراجعٍ، وذلك حتى سبتمبر 2023م، وأجريت فيه 4.802 عملية منذ تشغيله في ديسمبر 2022م، منها 3.077 عملية في المستشفى العام، و1.725 عملية في مركز القلب، تضمّنت 1.534 عملية قسطرة قلبية، و191 عملية قلب مفتوح.

 

أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية

وبلغت مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في اليمن أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة، والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.