أخبار وتقارير

غضب من تجديد عقوبات قيادات المؤتمر.. قرارات تهدف لبقاء اليمن على ما هو عليه (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

آثار تجديد مجلس الأمن العقوبات على قيادات المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر، آثار غضبًا واسعًا بين أبناء الشعب اليمني سواء على مستوى القيادات والشخصيات السياسية أو على مستوى المواطنين.

 

عمل سياسي موجه

من جانبه، أدلى مكتب السفير أحمد علي عبدالله صالح، بتصريح سياسي شديد اللهجة وذلك بعد يوم واحد على قرار اتخذه مجلس الامن الدولي وقضى بتجديد العقوبات المفروضة عليه، حيث قال صالح في بيانه ان تجديد العقوبات عمل سياسي موجه هدفه الإضرار السياسي به، مؤكدا على ضرورة ان تقف الأطراف السياسية امام الكثير من المتغيرات التي حدثت في اليمن منذ العام 2015.

 

قرارات غير عقلانية

وأشار السفير أحمد علي وعلى لسان مصدر مقرب منه إلى أنه خسر والده شهيدا في معركة ضد جماعة الحوثي وبالتالي فانه لايستقيم عقلا تواصل اتخاذ الإجراءات السياسية العقابية ضده، مُهاجمًا الأطراف الدولية التي قال إنها باتت تتحكم بالملف اليمني بشكل كامل خدمة لمصالحها السياسية، كما وتضمن البيان هجوما على اطراف يمنية محلية قال صالح إنها استخدمت هذه العقوبات خدمة لمصالحها السياسية بهدف إقصائه، وقال إنه يدفع الثمن منذ 9 سنوات في إقامة إجبارية لا يدري متى ستنتهي .

 

تمادي في الخطأ

من جانبه ندد العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، بتجديد مجلس الأمن العقوبات على قيادات المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر، مُعتبرًا تمديد العقوبات تمادياً في خطأ لايمكن التكفير عنه إلا بإلغائه، كما اشار إلى أن من المعيب ان تستمر قرارات كيدية رغم التغييرات التي فرضتها الاحداث.

 

بقاء اليمن على هذه الحالة

وعلى جانب آخر، حذر رئيس المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف المُهندس ناجي مسيح، مجلس الأمن الدولي إزاء العقوبات التي تطال السفير أحمد علي عبدالله صالح، قائلًا: ليس من مصلحتكم أن تمدد العقوبات على الأخ أحمد علي عبدالله صالح.، كما أشار إلى أن تمديد العقوبات على أحمد علي عبدالله صالح لا تزيدنا إلا يقنيًا أن مجلس الأمن يريد بقاء اليمن على هذه الحالة التي تمر فيها منذ 9 سنوات.

 

رفع العقوبات خطوة لتوقيف الحرب

وشدد ناجي مسيح على ضرورة رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح وتمكينه من العودة للمشهد السياسي من جديد، مؤكدًا أن أحمد علي يحظى بشعبية واسعة داخل اليمن، كما أشار إلى أنهم في قيادة المؤتمر يسعون إلى سلام شامل في اليمن وبمشاركة كل الأطراف السياسية فمن المهم جدًا ان يتم رفع العقوبات المفروضة على قيادات المؤتمر إن كان المجتمع الدولي جاداً ويسعي في توقيف الحرب وإحلال السلام العادل والشامل في اليمن، وطالب مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ قرار صارم تجاه العقوبات التي تفرض على اليمن منذ سنوات وعلى أحمد علي صالح.

 

قرارات جائرة

وعلى جانب آخر قال المُحلل السياسي خالد العامري عضو الفريق الإعلامي للمقاومة، إن ما يحدث في غزة يكفي لتوضيح  قرار تمديد العقوبه الأممية لرجال الوطن الأحرار ومامدى عبثهم وظلمهم وقراراتهم الجائرة على الأوطان العربية الحرة والزعماء والقادة الشرفاء، بينما علق ناشط آخر بالقول، إن القرارت تؤكد وجود توجه ضد الشعب اليمني، مُعلقاً على العقوبات التي طالت الرئيس الراحل عبدالله صالح بالقول|: حتى الميت يخافون منه، مُطالبًا برفع العقوبات.

 

عقوبة لليمن وليس عقوبة لقيادات المؤتمر

وعلى مواقع التواصل، دشن نُشطاء هاشتاج #كلنا_السفير_احمد_علي للتعبير عن غضبهم من قرار مجلس الأمن تجديد العقوبات على قيادات المؤتمر وعلى رأسم السفير أحمد علي عبدالله صالح، حيث أشاروا إلى أن العقوبات تُمثل عقوبة لليمن وليس عقوبة لقيادات المؤتمر، مؤكدون أن عودة السفير أحمد عبدالله صالح للحياة السياسية من جديد سيزيد من قوة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي، كما تحدث النُشطاء عن أن الحوثية تخشى عودة السفير أحمد علي للحياة السياسية لشعبيته الجارفة في المناطق التي تُسيطر عليها الجماعة خاصة في صنعاء، لذا فتجديد عقوبته هو خدمة للحوثي.