أخبار وتقارير

الزهري يهاجم قادة الشعوب العربية بسبب حرب إسرائيل على غزة


       

قال الكاتب الصحفي عبدربه الزهري أن حرب إسرائيل على غزة كشفت الوجوة الأخري للدعم العربي والغربي حيث اظهرت دعم غربي للعدو في ظل صمت عربي مطبق.

وكتب الزهري عبر تدوينة له على وسائل التواصل الاجتماعي بعد كل ما مر من أحداث تدمي لها القلوب في غزة  وما سيمر فيها لاحقا فقد اصبحت الشعوب العربية أمام  "خيارين"  لاثالث لهم أما أن تظل مراهنة ومتعشمة في تحرك عاجل لقيادات وزعامات وملوك  بلدانهم لوقف الحرب والنزيف الدموي الغزاوي .

وهذا احتمال جدا جدا جدا ضعيف ويكاد أن يستبعد نظرا لاستحالته .. واما ان تتحرك تلك الشعوب لازالة هولاء الحكام والاطاحة بهم طالما والعجز قد اصابهم واصبحوا غير قادرين على نصرة الشعب العربي المسلم في غزة نتيجة لانبطاحهم وتخادمهم مع عدو الاسلام والمسلمين امريكا و اسرائيل..

واستكمل قائلا لقد أصبح من المعيب علينا كشعوب عربية مسلمة تجاوز  تعدادها المليار ونصف المليار مسلم أن تقف موقف المتفرج على مايحدث من تهجير وابادة وتنكيل بشعب اعزل من قبل قوى الطغيان والاجرام التي توحدت على تحقيق  هدف واحد وهو محو الشعب الغزاوي من خلال صب النارعليه بكل أشكال وأنواع الأسلحة المحرمة دوليا وغير المحرمة.

وذكر أن أمة الاسلام لاتحرك ساكن ولا تغير واقع وتقف مشلولة في تقديم اي شي من شانه رفع الظلم والاضطهاد الذي لم يسلم منه طفلا ولا امراه ولا عجوز.

واردف قائلا: أن تحرير الشعوب العربية من اي عدوان خارجي لن ياتي الا عبر بوابة تحرير انفسنا من تخاذل حكامنا وانهاء انبطاحهم ورفض تخادمهم وعمالتهم التي بلغت ذروتها و اصبحت لاتخفى على احد واصبحنا نحن كشعوب عربية مسلمة ندفع فاتورتها من دماء الشهداء واشلاء الجرحى وكرامة الارض والعرض و الاوطان.

ليس هناك سبيل لعودة الامجاد ولا لاستعادة الكرامة والعزة العربية والإسلامية ونحن مرهونون لقيادات ميتة الضمير منزوعة الإنسانية مسلوبة القرار  عديمة النخوة والرجاء.

واختتم رسالته قائلا: يجب على كل الشعوب العربية والإسلامية ولزام عليها اليوم اليوم وليس غدا ان تنهض وتتحرر من قيودها الداخلية وكسر حلقة الضعف والارتهان وقيود العمالة والارتزاق ونفض غبار الذل حتى يعود الحق لاهلة في كافة الأقطار العربية والإسلامية مكتملا دون اي نقص او استثناء " ومالم يحدث ذلك فإننا سنظل ماحيينا مجرد بائعي كلام كدمى لانجيد شي سوى التذمر و الصراخ والعويل  في احسن احسن احسن الاحوال

 

ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..

صدق الله العظيم

 

اللهم ارحم أمة المليار ونصف مسلم التي "تحتضر روحها" برحمتك واغفر لهم ضعفهم و قلة حيلتهم وعجزهم انك انت الغفور الرحيم.